صلاح الدين تستحدث مناطق وطرقاً جديدة وتباشر بصيانة طريق بغداد – الموصل
أكدت مديرية الطرق والجسور في صلاح الدين،اليوم الجمعة، إعادة تأهيل طرق رئيسة في المحافظة ترتبط مع أقضية ومحافظات، وفيما أشارت إلى استحداث المحافظة مناطق تتطلب طرقاً جديدة، حددت فترة إنجاز أعمال صيانة مقطعين بطريق بغداد – الموصل.
وقال مدير الطرق والجسور في صلاح الدين المهندس محمد يونس للوكالة الرسمية تابعته(الاولى نيوز): إن “حدود محافظة صلاح الدين تمتد على مساحة 400 كم تبدأ تمتد من محافظة ثم كركوك ونينوى شمالا والأنبار غرباً فيما تمر بصلاح الدين الحمولات وشحنات البضائع الذاهبة لمحافظات الوسط والجنوب”.
وأضاف، أن”محافظة صلاح الدين تعتبر حلقة وصل بين محافظات الوسط والجنوب والشمال حيث يمر فيها الطريق الرئيسي بغداد – موصل الاستراتيجي الدولي”، مبينا انه “نتيجة أحمال الشاحنات تعرض الطريق لأضرار كبيرة حيث باشرت دائرة الطرق والجسور الاتحادية بصيانة الطريق وأولاً المقطع الأول فيه (رمضانيات – شرقاط) الذي يبلغ طوله 30 كم”.
وتابع أن “المرحلة الثانية تضمنت صيانة الطريق العام الرابط بين بغداد وصلاح الدين المقطع الواقع بين قضاء بلد ومنطقة العبايجـي”، لافتا الى ان”كلفة الأعمال تبلغ 4 مليارات و600 مليون دينار وتتضمن إكساء وصيانة ممر ذهاب وإياب بطول 23 كم لكل ممر ووصلت نسبة الإنجاز 25% والعمل يسير بصورة جيدة ومن المؤمل إنجازه خلال الأشهر الأربعة المقبلة”.
وفيما يتعلق بخطط إنشاء الطرق الجديدة أوضح يونس أن”حكومة صلاح الدين جادة في تطوير وتوسيع الوحدات الإدارية في المحافظة ،حيث تم استحداث مجموعة مناطق في الناحية نتيجة تطور الكثافة السكانية، والتي تتطلب إنشاء طرق جديدة لربط هذه الأقضية وتطوير المداخل الرئيسية حيث إن أغلب المداخل القديمة ذات ممر واحد ما يتطلب إنشاء ممرات إضافية اوتوسيع الطرق الحالية”.
وتابع أن”محافظة صلاح الدين جادة في توسيع الطرق الرئيسية الرابطة بين الأقضية والنواحي إضافة الى الطريق العام الرابط بين نينوى وصلاح الدين”، مشيرا الى ان” المحافظة جاهزة لتوسيع الطرق كمرحلة أولى من بوابة تكريت لغاية سامراء حيث سيكون عرض الممر الواحد 10 ونصف متر وتم درجة ضمن الخطة، وبانتظار موافقة وزارة التخطيط للمباشرة بالعمل”.
وكشف أن “حجم الأموال المخصصة للطرق والجسور في صلاح الدين ضئيل جدا ولا يسد حاجة المحافظة، فيما تنتظر المحافظة إنشاء جسور على نهر دجلة من قضاء الشرقاط إلى نهاية قضاء الدجيل”.