صربيا تتخذ إجراءات قانونية ضد 3 من عناصر شرطة كوسوفو
بدأ ممثلو الادعاء في صربيا، السبت، إجراءات قانونية ضد 3 من ضباط شرطة كوسوفو تم اعتقالهم الأربعاء داخل العمق الصربي وقرب الحدود لحيازتهم أسلحة بطريقة غير قانونية.
وذكر ممثلو الإدعاء الصرب أن الضباط الثلاثة يشتبه في أن بحوزتهم أسلحة ومواد متفجرة بشكل غير قانوني، وأمروا باحتجازهم رسميا، حسبما ذكرت قناة “آر تي إس” الصربية الرسمية.
وقال مسؤولون صرب إن الضباط الثلاثة وهم من ألبان كوسوفو اعتقلتهم الشرطة الصربية داخل الأراضي الصربية، وكانوا مدججين بالأسلحة عند إلقاء القبض عليهم، في المقابل، يصر مسؤولون في كوسوفو أنه “تم خطفهم” داخل كوسوفو واقتيادهم بالقوة إلى صربيا.
ولم تحسم قوات حفظ السلام بقيادة حلف شمال الأطلسي الناتو، إذا ما كان الضباط الثلاثة “مخطوفين” كما تقول بريشتينا، أم “معتقلين”، كما تقول بلغراد.
وجاء في البيان”ندعو الجانبين إلى تهدئة التوترات بشكل فوري والإحجام عن الممارسات الأحادية التي قد تقود لمزيد من التصعيد”.
وانضمت الولايات المتحدة إلى دعوات صادرة من الاتحاد الأوروبي ودول غربية أخرى لكل من كوسوفو وبلغراد بضرورة “اتخاذ خطوات فورية لنزع فتيل التوترات”، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن ذلك “يتضمن إطلاق سراح غير مشروط لضباط شرطة كوسوفو الثلاثة المحتجزين”.
ويضاف هذا النزاع إلى التوترات بين البلدين، الذي تحول إلى مواجهات عنيفة مؤخرا في شمال كوسوفو الذي يقطنه سكان صرب، ما يثير مخاوف من تجدد الصراع الذي اندلع عامي 1998 و1999 في كوسوفو وخلف أكثر من 10 آلاف قتيل، معظمهم من ألبان كوسوفو.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، دعت على لسان المتحدثة باسمها ماريا زاخاروفا، لاتخاذ خطوات حاسمة تفضي إلى إجلاس سلطات كوسوفو إلى طاولة الحوار مع صربيا.
المصدر: وكالات