تراجع الدولار الامريكي بنسبة 60.8%
تراجعت حصة الدولار الأمريكي من احتياطيات العملة إلى 60.8% في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة بالربع السابق، وفقا للبيانات المفصح عنها لصندوق النقد الدولي
وبلغ حجم الاحتياطيات الدولارية 6.74 تريليون دولار في الربع الرابع، انخفاضا من 6.72 تريليون دولار تعادل 61.5% من الإجمالي في الربع الثالث.
- “المركزي الأمريكي” يضع آلية جديدة لتلبية الطلب على الدولار
- حزم إنقاذ بتريليونات الدولارات ترسم صورة ضبابية لـ”الورقة الخضراء”
وضخت العديد من البنوك المركزية حول العالم مليارات الدولارات في أسواقها، ضمن حزم إنقاذ للقطاعات المتضررة من تفشي فيروس كورونا، وتبعاته على أدائها ومؤشراتها، كقطاعات الخدمات والطيران والتصنيع.
وخلال الأسبوعين الماضيين، سارعت بلدان مثل ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وقبلها الصين، إلى ضخ مليارات من عملات الدولار واليورو في أسواقها لتخفيف وطأة تفشي الفيروس عالميا.
ومن شأن ضخ العملة الأمريكية، إن كان ورقيا أو رقميا، أن يؤثر على أسعار الصرف، التي ظلت طوال عقود محكومة بثنائية العرض والطلب، وبالتالي فإن وفرة الدولار في الأسواق العالمية ستخفض من قيمتها أمام النقد الأجنبي.
وكان آخر حزم الإنقاذ المعلنة، في الولايات المتحدة بعد مصادقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حزمة إنقاذ بقيمة 2.2 تريليون دولار، تعد الأضخم في تاريخ الولايات المتحدة، لمساعدة الأفراد والشركات في مواجهة التباطؤ الاقتصادي الناتج عن تفشي فيروس كورونا.
وتتضمن حزمة الإنقاذ 500 مليار دولار للصناعات المتضررة، و290 مليار دولار لتمويل مدفوعات تصل إلى 3 آلاف دولار لملايين الأسر؛ وتشمل 350 مليار دولار قروضا للشركات الصغيرة و250 مليار دولار للتوسع في إعانة البطالة و100 مليار دولار للمستشفيات.
وسيؤثر تراجع سعر صرف الدولار سلبا على عدة محاور اقتصادية عالمية، منها احتياطيات دول العالم بالنقد الأجنبي خاصة بالدولار الأمريكي والعملات المرتبطة به، واستثمارات تلك الدول في السندات المقومة بالدولار الأمريكي.
متابعة / الأولى نيوز