صحيفة تكشف أسباب شائعة وفاة زعيم كوريا الشمالية
كشف صحيفة بريطانية، الإثنين، عن أسباب شائعة وفاة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأكدت صحيفة “صن” البريطانية نقلا عن تقرير لشبكة سكاي نيوز أستراليا، أن زعيم كوريا الشمالية “أطلق شائعة وفاته لاكتشاف (الخونة) الذين يخططون سرا للقفز على كرسي السلطة”.
ونقلت عن الشبكة قولها إن كيم، 36 عامًا، تظاهر عمداً أنه مات باختفائه 20 يومًا، لاكتشاف المتربصين به في الدائرة المحيطة به.
اختفاء كيم من وسائل الإعلام الحكومية لنحو ثلاثة أسابيع، فترة طويلة بشكل غير معتادة بالنسبة له، أثارت موجة من التكهنات حول صحته ومكان وجوده، منها موته بعد جراحة فاشلة في القلب.
لكنه فاجأ الجميع الأسبوع الماضي، حيث نشرت وسائل الإعلام الكورية الشمالية صورًا وفيديو له في حفل يقص شريطا لافتتاح مصنع للأسمدة.
وقال مذيع قناة سكاي، جيمس مورو، إنه،(كيم) ربما كان يقوم “بمناورة ستالينية كلاسيكية” لقياس ردود فعل مواطنيه تجاه غيابه.
ويتوقع أن يستخدم ردود أفعالهم أثناء تواريه عن الأنظار لبدء حملة “تطهير” لأولئك الذين يشتبه في أن لديهم دوافع للاستيلاء على السلطة.
وأضاف مورو: “أعتقد أننا سنشهد بعض عمليات التطهير في كوريا الشمالية قريبا جدا”.
وجاءت عودة كيم مرة أخرى بمثابة ضربة لمصداقية بعض المنشقين البارزين من الشمال الذين تكهنوا بمعاناة كيم من مرض خطير أو حتى موته.
أحد المنشقين، تاي يونج هو، الذي كان نائب سفير كوريا الشمالية في بريطانيا، وانشق إلى كوريا الجنوبية عام 2016، قال في بيان بحسب: “إنني أشعر باللوم والمسؤولية الثقيلة. اعتذر للجميع لخطأي في التوقعات الخاصة بغياب كيم.”
جي سيونغ-هو، منشق بارز آخر انتخب عضوا في البرلمان الكوري الجنوبي، قال في مقابلة إعلامية يوم السبت الماضي إنه متأكد بنسبة 99% من وفاة كيم بعد جراحة القلب والأوعية الدموية، وسيصدر إعلان رسمي في أقرب وقت ممكن.
انتقد الحزب الديمقراطي الحاكم في كوريا الجنوبية المنشقين الكوريين الشماليين بسبب الإهمال وقال إن خطئهما كان يمكن أن يلحق ضررا أكثر خطورة من مجرد تضليل الجمهور.
وطالب أحد أعضاء الحزب باستبعادهما من لجنتي الاستخبارات والدفاع، بينما قال عضو آخر إن المنشقين لم يساهما كثيرًا في المجتمع الكوري الجنوبي
متابعة / الأولى نيوز