صحف السبت تتناول خطبة المرجعية الدينية.. وخشية جهات سياسية مختلفة من دخول البلاد في فراغ دستوري

الاولى نيوز / بغداد

تناولت صحف السبت الصادرة اليوم خطبة المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة.. وخشية جهات سياسية مختلفة من دخول البلاد في فراغ دستوري، نتيجة تأخر الاجراءات التي من شأنها الاسراع بعقد جلسة البرلمان الاولى، واختيار الكابينة الحكومية>

فقد قالت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية “ان المرجعية الدينية العليا حثت الانسان العاقل على ان يكون نافعاً وعنصراً فعالاً في أي رقعة سواء كان سياسياً او اقتصادياً او اجتماعياً وان يقول الكلم الطيب وليس الخبيث”.

ونقلت الصحيفة عن ممثل المرجعية، أحمد الصافي، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها من داخل الصحن الحسيني الشريف:قوله «قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ)، فالآيتان الكريمتان تشيران الى أهمية الكلمة وأثرها على النفوس سواء أكانت طيبة أم خبيثة”.

وشددت الصحيفة على تاكيده ان «الله تعالى يذكر شواهد في القرآن حتى نستعين نحن بها لفهم ما يريد، والقول الطيب كالشجرة الطيبة التي تظل الجميع وتؤتي بالثمار كل حين عكس الشجرة الخبيثة ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون لانهم احيانا يكونون غافلين”.».

وفي موضوع اخر قالت الصحيفة “ان جهات سياسية مختلفة اعربت عن خشيتها من دخول البلاد في فراغ دستوري، نتيجة تأخر الاجراءات التي من شأنها الاسراع بعقد جلسة البرلمان الاولى، واختيار الكابينة الحكومية، لاسيما عقب قرارات مجلس النواب، الذي سينتهي عمره التشريعي في الثلاثين من الشهر الجاري، والتي حتمت على المفوضية اعادة فرز اصوات الناخبين يدويا، وهو الامر الذي اثار ردود فعل سياسية متباينة، بين مرحـب ورافـض لتلـك الخطوة”.

واضافت الصحيفة وبينما يجتمع مجلس القضاء الأعلى، غداً الأحد، لتسمية القضاة الذين سوف يتم انتدابهم للقيام بأعمال مجلس المفوضين والإشراف على عملية إعادة العد والفرز اليدوي لأصوات الناخبين، أعلن مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات، أنه سيستخدم حقه القانوني والدستوري بالطعن بقانون التعديل الثالث لقانون الانتخابات، الذي اقره مجلس النواب الاربعاء الماضي”.
.
واوضحت الصحيفة “وفي ردود الكتل السياسية والقوائم الانتخابية على قوانين مجلس النواب، قالت الأمانة العامة لتحالف سائرون الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر في بيان: إنه «انطلاقا من التعديل الثالث لقانون الانتخابات، فإن تحالف سائرون وبناء على ايمانه بالعملية الديمقراطية وبأهمية ترسيخها على اسس دستورية صحيحة، يؤكد ضرورة المحافظة على التوقيتات الدستورية، للحيلولة دون دخول البلاد في فراغ دستوري بعد نهاية ولاية مجلس النواب الحالي يوم 30 حزيران الحالي”.

واشارت الصحيفة بدوره، قال ائتلاف دولة القانون بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، في بيان: إن «ائتلاف دولة القانون يعرب عن تأييده لما أقره مجلس النواب في جلسته التي عقدها الأربعاء بشأن الانتخابات التشريعية» في حين قال رئيس الكتلة النيابية لتيار الحكمة حبيب الطرفي: إن «تعديل قانون الانتخابات النيابية، يعد امرا منطقيا وايجابيا ..وفي حين أعلنت 6 أحزاب كردستانية دعمها لقرار مجلس النواب المتمثل بإعادة الفرز اليدوي لنتائج الانتخابات التشريعية، عد تحالف القوى العراقية، تعديل قانون الانتخابات انقلابا على الديمقراطية

وبشان ازمة المياه قالت الصحيفة “ان الحكومة التركية ارجأت عملية ملء سد «أليسو» إلى شهر تموز المقبل، لافتة إلى أنها أطلقت مياه نهر دجلة إلى العراق بناء على تعليمات الرئيس رجب طيب إردوغان.

ونقلت الصحيفة عن السفير التركي لدى العراق، فاتح يلدز، في مؤتمر صحافي عقد بمقر السفارة ببغداد، أمس الأول الخميس: قوله إن «تركيا ستطلق مياه نهر دجلة إلى العراق من سد أليسو، بناءً على تعليمات الرئيس رجب طيب إردوغان»، مؤكداً أن أنقرة قررت مجدداً إرجاء عملية ملء السد». مضيفا «اعتبارا من هذه اللحظة سوف يتم إطلاق مياه دجلة إلى العراق». مؤكدا أن «أنقرة سبق وأن فتحت بوابات السد من أجل العراقيين»، مشيراً إلى أن بلاده «أظهرت مرة أخرى أنها فضّلت تلبية احتياجات العراق على احتياجاتها عبر قرار تأجيل ملء السد مرة ثانية». كما شدّد السفير التركي على أن أنقرة ستواصل إطلاق كمية مهمة من المياه إلى العراق أثناء عملية ملء السد.