صحف السبت تبرز خطبة المرجعية الدينية في كربلاء والتهاني التي يتلقاها مؤيد اللامي بمناسبة اعادة انتخابه نقيبا للصحفيين العراقيين
الاولى نيوز / بغداد
ابرزت صحف السبت الصادرة اليوم خطبة المرجعية الدينية العليا في كربلاء والتهاني التي يتلقاها مؤيد اللامي بمناسبة اعادة انتخابه نقيبا للصحفيين العراقيين.
فقد تناولت صحيفة الصباح شبه الرسمية التابعة لشبكة الاعلام العراقية خطبة المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة في الروضة الحسينية المقدسة.
وفي موضوع اخر قالت صحيفة المشرق”ان الدكتور غاندي محمد عبدالكريم رئيس مجلس إدارة صحيفة المشرق بعث باقة ورد الى مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين لمناسبة فوزه بمنصب النقيب .”.
ونقلت الصحيفة عن نقيب الصحفيين العراقيين خلال تسلمه باقة الورد قوله “ان المؤتمر الانتخابي للنقابة والذي سمي بـ “مؤتمر النصر” جاء متزامنا مع الانتصارات التي حققتها قواتنا الأمنية على عناصر داعش الإرهابية وتحرير ارضنا المغتصبة.”.
وركزت الصحيفة على تاكيد نقيب الصحفيين “ان المؤتمر الانتخابي الذي حضره نحو 70% من الأعضاء العاملين في النقابة شهد ولأول مرة فوز امرأتين بعضوية مجلس النقابة، كما شهدت الانتخابات ولأول مرة أيضا فوز الصحفيين الشباب بـ50% من مقاعد مجلس النقابة. مؤكدا ان أبواب النقابة مفتوحة لجميع الصحفيين لأجل تطوير عمل النقابة ولتحقيق اهدافنا في توفير الأجواء المناسبة للارتقاء بالعمل الصحفي والمهني في العراق”.
الى ذلك قالت الصحيفة “انطلقتْ في العاصمة العراقية بغداد، أعمال ملتقى فرص الاستثمار الذي تنظمه الهيئة الوطنية للاستثمار، بمشاركة 150 شركة تمثل 17 بلداً عربياً وأجنبياً. والملتقى الذي تستمر أعماله يوما واحدا، هو استكمال لمؤتمر المانحين الذي انعقد في شباط / الماضي في دولة الكويت، وخصصت عبره الدول المانحة تعهدات بقيمة 30 مليار دولار لإعادة الإعمار والبناء.
واضافت الصحيفة “يسعى العراق من خلال تنظيم الملتقى، إلى إطلاع الشركات الاستثمارية الأجنبية على الفرص المتاحة في المدن العراقية، وتقديم الضمانات اللازمة لحماية رؤوس أموال المستثمرين”.
واشارت الصحيفة الى ان الهيئة الوطنية للاستثمار وقعت خلال الملتقى، على 9 مذكرات تفاهم لمشاريع استثمارية مع شركات كويتية وبريطانية وإماراتية، في مجال إعادة تأهيل وبناء أسواق مركزية ومجمعات سكنية وفنادق، في محافظات واسط والبصرة وبغداد وصلاح الدين.”.
واوضحت الصحيفة “ان الحكومة العراقية قدرت في شباط الماضي، وفقا لدارسة أجراها خبراء عراقيون ودوليون، الحاجة الفعلية لإعادة إعمار البلاد بـ 88.2 مليار دولار على مدى 10 سنوات”.
وتعرضت البنى التحتية وخاصة مشاريع الماء والكهرباء والمؤسسات الصحية والتعليمية والمؤسسات الخدمية في المحافظات الشمالية والغربية، إلى دمار كبير على مدى ثلاث سنوات من القتال بين القوات الحكومية وتنظيم “داعش” الذي فرض سيطرته على ثلث مساحة البلاد منتصف 2014.
وفي موضوع اخر قالت الصحيفة أن تحالف العدالة والديمقراطية، بزعامة برهم صالح اكد أن حزبه يسعى للحصول على المناصب السيادية المتمثلة برئاستي الجمهورية أو البرلمان، لكن ذلك ستحدده نتائج الانتخابات وما بعدها من تحالفات، في حين لفت إلى أنه لن يكون جزءاً من التحالف الكردستاني، ما لم يتوافق مع رؤيته”.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم تحالف العدالة والديمقراطية، ريبوار كريم قوله إن “حزبه سيكون في طليعة الأحزاب التي تحصد نتائج الانتخابات في إقليم كردستان”، مبيناً أن “حزبه سيتمكن من حصد أصوات كثيرة ومقاعد عديدة وذلك بسبب فشل أحزاب السلطة في الإقليم والتي أدت إلى نتائج كارثية دفع ثمنها المواطن الكردي في كردستان”.مضيفا أن “تحالف العدالة والديمقراطية الذي يتزعمه برهم صالح، لن يعتمد في تحالفاته بعد الانتخابات على القومية، وإنما البحث عن شريكه السياسي الذي يتوافق معه وينفذ تطلعات الشعب العراقي، وشعب إقليم كردستان”. مؤكداً أن “العدالة والديمقراطية، لن يكون جزءاً من التحالف الكردستاني الموسع كما جرت العادة، ما لم يتوافق مع رؤيته”.