صحف الخميس تسلط الضوء على ملف الانتخابات والتحالفات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة
الاولى نيوز / بغداد
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الخميس الرابع عشر من حزيران بملف الانتخابات والتحالفات السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة.
صحيفة الصباح قالت ان المحكمة الاتحادية، ردت أمس الاربعاء، طلب اصدار قرار «ولائي» بوقف تنفيذ احكام قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب، وأرجأت النظر بدعاوى الطعن إلى حين إجابة المدعى عليه، رئيس مجلس النواب إضافة لوظيفته، عليها أو حال انتهاء المدة القانونية للإجابة، .
وتابعت الصحيفة انه وبينما ناقش القضاة المكلفون بمهام مجلس المفوضين بالمفوضية العليا المستقلة للانتخابات، خلال اجتماعهم بالممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، القضايا المتعلقة بتجاوز التعقيدات التي رافقت اعلان نتائج الانتخابات النيابية الاخيرة والسعي الى تنفيذ احكام القانون بشكل عادل وشفاف، اكد خبير قانوني ان البرلمان بامكانه التصويت على اعادة الانتخابات من جديد في عموم البلاد.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي باسم المحكمة، إياس الساموك، قوله في بيان ان «المحكمة الاتحادية العليا عقدت جلستها، أمس الأربعاء، برئاسة مدحت المحمود وحضور القضاة الاعضاء كافة، ونظرت بخمسة طلبات باصدار قرار ولائي بوقف تنفيذ احكام (قانون التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب رقم 45 لسنة 2013 المعدل)».
واضاف انه «بعد المداولة وجدت المحكمة أن البت بالطلبات واصدار القرار بشأنها قبل الوقوف على اقوال الطرف الاخر في الدعاوى المقامة بالطعن باحكام قانون التعديل الثالث المشار اليه انفا، سلباً أو ايجابا من شأنه أن يعطي احساساً براي المحكمة في الدعوى الاصلية مسبقاً».
وتابع الساموك ان «الاعراف القضائية المستقرة تحظر على المحكمة ابداء الرأي تصريحاً أو تلميحاً، في موضوع الدعوى الاصلية المعروضة عليها الا حين إصدار الحكم الفاصل فيها»، مشيرا الى «انها قررت بالاجماع رد طلب اصدار القرار (الولائي) بوقف تنفيذ احكام قانون تعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب».
واوضح أن «المحكمة الاتحادية ستنظر بدعاوى الطعن بعدم دستورية تعديل قانون الانتخابات حال إجابة المدعى عليه رئيس مجلس النواب إضافة لوظيفته عليها أو حال انتهاء المدة القانونية للإجابة»، مبيناً أن «الإجابة لم ترد لغاية الان».
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين نقلت عن النائب عن تحالف النصر صادق اللبان, قوله ان تحالف الفتح مع سائرون سيكون بوابة لدخول معظم الكتل السياسية تحت سقف الغطاء الوطني, لافتا الى ان رئيس الوزراء حيدر العبادي لديه حظوظ كبيرة في الحصول على ولاية ثانية.
واشار اللبان الى ان الاحداث الاخيرة والمتمثلة باعادة العد والفرز اليدوي اعطت فرصة لجميع الكتل باخذ وقت اكبر في الحوارات والمفاوضات من اجل الوصول الى تحالفات مبينة على اسس وثوابت قوية, مبينا ان القضاء الوطني يجمع الكتل السياسية ويقرب فيما بينهم من اجل بناء البلد وتصحيح مسار العملية السياسية .
واضاف : ان الفتح كان قريبا من القانون والعكس صحيح, لكن في الاخير الفتح تحالف مع سائرون , ما يعني ان هذا التحالف سيكون بوابة لدخول معظم الكتل السياسية تحت سقف الغطاء الوطني ولا نستبعد التحاق القانون بهم حيث لايوجد عائق امام ذلك طالما ان الهدف الوطني واحد والرغبة ذاتها في بناء البلد بالدرجة الاولى وتجاوز الازمة الراهنة.
واكد اللبان : ان رئيس الوزراء حيدر العبادي شخصية مقبولة من قبل الجميع الكتل السياسية وادارته للحكومة طيلة الاعوام الاربعة الماضية كانت ناجحة وتمكن من انقاذ البلد من العديد من الازمات, وبالتالي ماتزال حظوظه قائمة وكبيرة في الحصول على ولاية ثانية.
بدوره قال النائب عن تيار الحكمة حبيب الطرفي ان التقارب بين سائرون والحكمة ما يزال قائما ولا توجد اي قطيعة بين الطرفين لكونهما متشابهين في المتنيات ولديهما نفس التوجهات.
صحيفة الزمان نقلت عن عضو تحالف سائرون جواد الموسوي قوله في تصريح إن (انضمام ائتلاف النصر ضمن تحالف سائرون والفتح سيكون قريب جدا)، لافتا الى إن (سائرون وصل الى تفاهمات كبيرة مع النصر وستتكلل بتحالف كبير وإعلان تشكيل الكتلة الأكبر والحكومة المقبلة).
واضاف ان (هناك تفاهمات كبيرة مستمرة مع تيار الحكمة الذي يرأسه عمار الحكيم وكتل أخرى ستنتهي بتشكيل الكتلة الأكبر)، مرجحا (اكتمال التحالف نهاية الشهر الجاري).
بدوره، قال القيادي في تحالف الفتح كريم النوري ان (تحالف كتلتي الفتح وسائرون قوي وشفاف وواضح، ولايوجد تحفظ من اي طرف داخل التحالفين على ذلك)، مبينا ان (تقارب الموقف والقرار بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف الفتح هادي العامري يجعل جميع الامور الاخرى بسيطة ومن الممكن تجاوزها من دون مشاكل).
واكد النوري ان (التحالف الجديد يتناغم مع رؤية ايران وامريكا وهو تحالف سيرضي المرجعية الدينية)، مشيرًا الى ان (هذا التحالف الجديد ليس لديه اي خطوط حمر على اي كتلة او طرف سياسي)، مرجحًا (التحاق كتل سياسية اخرى بالتحالف خلال الايام القليلة المقبلة)، مؤكدًا أن (التحالف ليس تحالفاً طائفياً، فهو لا يقتصر على الشيعة فقط، بل هناك سنة وكرد سينضمون إلينا خلال المدة المقبلة، والمفاوضات ما زالت جارية مع هذه القوى السياسية).