صحف الثلاثاء تواصل اهتمامها بزيارة الوفد الاعلامي الكويتي للبصرة وتتابع زيارة العبادي لصلاح الدين
الاولى نيوز / بغداد
واصلت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الثالث من نيسان اهتمامها بزيارة الوفد الاعلامي الكويتي للبصرة وتابعت زيارة رئيس الوزراء حيدر العبادي لمحافظة صلاح الدين.
وعن زيارة الوفد الاعلامي الكويتي للبصرة نقلت صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين عن نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي، تاكيده أن زيارة الوفد الإعلامي الكويتي لمحافظة البصرة ستسهم بفتح افاق جديدة في جميع المجالات، مشيرا الى أن اواصر الاخوة التاريخية بين الشعب الكويتي من جهة واهالي المحافظة تتعمق اعتمادا على الوشائج الاخوية التي تجذرت عبر التاريخ.
وقال اللامي اثناء استضافته للوفد : إن هذه الزيارة تأتي لتوثيق التعاون المشترك بين نقابة الصحفيين العراقيين وجمعية الصحفيين الكويتيين، وستسهم في فتح افاق جديدة في جميع المجالات، منها السياحة والاستثمار، مبينا أن ذلك يحصل بعد نقل صورة عما سيشاهدونه في البصرة من واقع ملموس لغرض تعزيز العلاقات وأواصر المحبة بين الشعبين، مشيرا الى : ان البصرة تشهد استقرارا امنيا ليكون عاملا مساعدا على جذب الاستثمار فيها ، لاسيما وان البصرة هي سلة العراق لما تمتلكه من ثروة نفطية وعمق تاريخي وارث حضاري وثقافي.
من جانبه قال امين عام جمعية الصحفيين الكويتية عدنان الراشد: إن البصرة ستكون البداية لانطلاق التعاون الأخوي بين صحفيي الكويت وزملائهم في العراق بوجود شخص الأستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب، موضحا: ان أواصر العلاقة بين الجانبين ستستمر وتتصاعد بأعلى المستويات لنتبادل الآراء والأفكار والبرامج وستكون هناك برامج ستعلن لاحقا سنعمل عليها وتفعيلها.
من جهته قال رئيس تحرير جريدة الأنباء الكويتية يوسف المرزوق: إن زيارة الوفد الصحفي الكويتي ستكون بادرة خير على البصرة لفتح صفحة جديدة ولتطوير العلاقات بين أبناء الشعبين العراقي والكويتي ، لافتا الى أن هذه الزيارة جاءت بتوجيه أميري من الشيخ صباح الأحمد لتعزيز روابط الاخوة بيننا.
واضاف المرزوق: اننا اليوم كشعب كويتي نتطلع ونامل بان تكون العلاقة اكبر وافضل من السابق في الوقت الذي نقدر فيه مايمر به الشعب العراقي.
اما المستشار الإعلامي للجمعية حسن الصياد فقال : ان العلاقات التي ترسخت مابين نقابة الصحفيين العراقيين وجمعية الصحفيين الكويتيين علاقات وثيقة ومتينة تمخض عنها تعاون مشترك بين الجانبين لفتح صفحة جديدة بين البلدين الجارين والشعبين الشقيقين .
واضاف: نحن كجمعية للصحفيين الكويتيين قمنا بزيارة الى العاصمة بغداد في شهر يناير والتقينا كبار المسؤولين العراقيين ورئيس الوزراء لبحث اواصر العلاقة بين الاخوة، مؤكدا بالقول ان زيارتنا الى البصرة هي بناء على رغبة اميرية بان تكون البصرة محطتنا الاولى ومنها ننطلق لفتح افاق جديدة في مجال التعاون.
وكان محافظ البصرة المهندس أسعد عبدالامير العيداني، التقى الوفد إلاعلامي الكويتي برئاسة أمين عام جمعية الصحفيين الكويتيين عدنان الراشد وبحضور رئيس اتحاد الصحفيين العرب نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي والقنصل الكويتي في البصرة، وتناول الجانبان العديد من القضايا والملفات على المستويات السياسية والاقتصادية والإعلامية.
واكد محافظ البصرة: عمق العلاقات الأخوية بين العراق والكويت، والخصوصية في العلاقة والامتداد والعمق الاجتماعي والجغرافي بين الكويت والبصرة، مؤكدا بالقول، نأمل من هذه الزيارات أن تعيد الوشائج الطيبة في العلاقة بين الجانبين، مشيرا الى ان البصرة واهلها تكن لاشقائنا في الكويت كل الحب والاحترام، ونتمنى مشاركة فاعلة من قبل رجال المال والأعمال في دولة الكويت الشقيقة للدخول في سوق الاستثمار البصري.
من جانبه عبر الراشد عن سعادته بهذا اللقاء، واصفاً إياه بالايجابي والمثمر، قائلاً: لقد تأخرت هذه الزيارة ولكن المهم نحن متواجدون الآن بين إخوتنا في البصرة، وقادم الأيام سيشهد مزيداً من الزيارات واللقاءات لتوطيد العلاقة بين الجانبين، مؤكدا أن الرغبة بزيارة البصرة كانت قائمة منذ سنين في ظل حرص القيادة الكويتية على التواصل مع مدن جنوب العراق وتحديدا البصرة كما هو التواصل مع بغداد وشمال العراق .
واشار الى حالة التقارب التاريخي بين الكويتيين والبصريين لما بينهما من علاقات النسب والقرابة فضلا عن ان البصرة كانت محط تجارة الكويتيين قديما ومصدر المياه والزراعة لهم.
واشاد الراشد بحالة الاستقرار الامني التي تشهدها مدينة البصرة حاليا وفسحة الحرية التي كان يفتقدها العراقيون في السنوات السابقة فضلا عن الاشادة بعراقة الصحافة العراقية وتاريخها المؤثر على الصعيد العربي.
و نظم فرع نقابة الصحفيين العراقيين في محافظة البصرة امسية حوارية احتفاء بالوفد الاعلامي الكويتي في مقر فرع النقابة وسط البصرة بحضور جميع اعضاء الوفد الكويتي الزائر وقنصل عام دولة الكويت في البصرة السفير يوسف الصباغ ونقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي وعدد من الصحفيين العراقيين .
واكد اللامي خلال الامسية: ان اواصر الاخوة التاريخية بين الشعب الكويتي من جهة واهالي مدينة البصرة من جهة اخرى تتعمق من يوم لاخر اعتمادا على الوشائج الاخوية التي تجذرت عبر التاريخ بينهما مشيرا الى ان زيارة الوفد تعكس رغبة حقيقية بدعم تلك العلاقات وتطويرها .
واعرب اللامي عن الامل بأن تسهم هذه الزيارة بتعزيز النشاط السياحي بين البلدين فضلا عن تهيئة الاجواء لتشجيع الاستثمارات الكويتية في مدينة البصرة والتي تضم فرص كبيرة ومهمة.
بدوره قال نائب المدير العام لقطاع التحرير رئيس تحرير وكالة الانباء الكويتية (كونا) سعد العلي: ان العلاقة بين البلدين تجاوزت مرحلة الخوف وصرنا نسمع عن كويتيين يزورون العراق وعن برامج تلفزيونية ثقافية عراقية تسمع في دواوين الكويت، مبينا ان المسافة بدأت تتقلص بين البلدين والبعد يتلاشى بينهما موضحا ان الكويت ستعمل من جانبها اعلاميا على تسليط الضوء على الجانب الايجابي في الوضع العراقي الجديد.
وشهدت الامسية كلمات لعدد من اعضاء الوفد الضيف مع مداخلات من عدد من الصحفيين العراقيين والتي ركزت معظمها على تاريخ العلاقات الثقافية والاعلامية والاجتماعية بين البصرة والكويت.
وضم الوفد الكويتي امين سر جمعية الصحفيين الكويتيين عدنان الراشد ونائب المدير العام لقطاع التحرير رئيس تحرير وكالة الانباء الكويتية (كونا) سعد العلي ورئيس تحرير جريدة (الانباء) يوسف المرزوق ورئيس تحرير جريدة (كويت تايمز) عبد الرحمن العليان ومدير تحرير في (كونا) كوثر عبد العزيز.
كما ضم الوفد المحامية والكاتبة الصحفية الشيخة فوزية الصباح والكاتبة الصحفية فاطمة ناصر ورئيس المحليات في جريدة (القبس) ابراهيم السعيدي والمستشار الاعلامي في ديوان رئيس مجلس الوزراء حسن الصايغ وامين عام مساعد المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب محمد العسعوسي والمحررة زينة بنت فتحي والمصور الصحفي هاني الشمري .
صحيفة الصباح تابعت زيارة رئيس الوزراء، حيدر العبادي لصلاح الدين وتعهده ، بتحقيق نصر اخر في الاعمار، كما تحقق على الارهاب، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهد الوطني لتحقيق الاستقرار وتعزيز ثقة المواطنين بالدولة ومؤسساتها واحترام القانون والتخلص من الفكر الارهابي، داعيا القوات الأمنية الى أداء مهماتها الوطنية بالتزام ومهنية والحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية، وبذل اقصى جهد لبسط الأمن والاستقرار.
وقالت الصحيفة ان تأكيدات العبادي بتحقيق نصر عمراني، جاءت خلال زيارته صلاح الدين أمس، ومشاركته في الاحتفالية التي اقيمت بمناسبة ذكرى تحرير تكريت، فضلا عن زيارته سامراء وبلد.
ونقلت الصحيفة عن العبادي قوله في الاحتفال الذي أقيم على ملعب تكريت: «اننا نحتفل اليوم بنصر كبير تحقق بدماء المقاتلين العراقيين وتضحياتهم وفتح بوابة الانتصارات اللاحقة حتى تحرير الموصل وكامل الاراضي العراقية»، مضيفاً «اننا هزمنا داعش بتعاوننا ووحدتنا وانطلقنا لإكمال مسيرة التحرير وسننتصر في معركة الإعمار ومعركتنا ضد الفساد، وان اعادة الاستقرار والخدمات وإعمار المدينة هو الهدف التالي الذي سيتحقق ايضا بنفس الهمة والتعاون».
ولدى زيارته جامعة تكريت، قال رئيس مجلس الوزراء، في كلمة القاها بالحفل الكبير الذي اقامته الجامعة: إن «العراق اليوم أفضل مما كان عليه وسيكون غدا افضل بتعاوننا ووحدتنا وتآخينا».
كما اكد العبادي خلال كلمة القاها وسط حشد كبير من اهالي بلد، بدء صفحة جديدة من صفحات التحدي بعد النصر والوحدة، ونحن على يقين بأننا سننتصر في صفحة البناء والإعمار.
واشار رئيس الوزراء الى فشل محاولات اثارة الخلافات بين الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة، داعيا الى عدم الاستماع لمن يحاولون بث اليأس في قلوب المواطنين، مؤكدا «اننا اوفياء لارواح الشهداء ولعوائلهم وان دماء الشهداء دين في اعناقنا ولن ننسى تضحياتهم التي صنعت النصر» .
صحيفة المشرق تناولت موضوع الدعاية الانتخابية للمرشحين لمجلس النواب وقالت انه وعَلى الرغم من تأجيل الحملة الانتخابية للمرشحين الى الرابع عشر من الشهر الحالي، إلا أن الأحزاب والكتل السياسية والمرشحين باشروا فعلاً حملاتهم، ما دعا المفوضية العليا للانتخابات امس الاثنين الى امهال المرشحين والأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية ثلاثة أيام لرفع الدعايات الانتخابية. محذرة في الوقت نفسه المتصيدين بالماء العكر من التلاعب بإرادة الناخبين واستخدام الطرق الملتوية وغير القانونية في التعامل مع بطاقات الناخب الالكترونية،.
واضافت الصحيفة ان ذلك ياتي في وقت كشفت فيه اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد عن وجود محاولات من تنظيم “داعش” الارهابي لاستهداف الانتخابات وتعكير اجوائها.فقد اشارت الانباء الى انطلاق المرشحين الى مناطق العشوائيات والأرياف والبلدات الفقيرة، فضلاً عن دواوين العشائر ومكاتب رجال الدين ومساجدهم بمختلف طوائفهم ودياناتهم، وكذلك تعليق الصور والشعارات الدينية والوطنية والمناطقية في بعض الأحيان، أملاً باحتكار سكان هذه المنطقة أو تلك.
وتابعت ان هذا السباق الانتخابي ياتي برغم ان المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت عن تأجيل الحملة الانتخابية للمرشحين لانتخابات مجلس النواب الى الرابع عشر من الشهر الحالي، حيث قال رزكار حاجي نائب رئيس المفوضية ان “موعد بدء الحملة الانتخابية تأجل من 10 نيسان الى 14 منه”. موضحا”ان التأجيل جاء لأسباب فنية خاصة بالمفوضية”. هذه المخالفات في الدعاية الانتخابية دفعت المفوضية العليا للانتخابات الى امهال المرشحين والأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية ثلاثة أيام لرفع الدعايات الانتخابية.
وقال رئيس الادارة الانتخابية رياض البدران إن “المفوضية تنذر الاحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية والمرشحين بضرورة رفع الدعايات الانتخابية سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو في الاماكن العامة وخلال ثلاثة ايام تبدأ من 1/4/2018 وتنتهي في 3/4/2018”.
وأضاف، أن “المفوضية ستقوم بفرض غرامات على اية دعاية انتخابية سيتم رصدها من اللجان المشكلة من المفوضية في بغداد والمحافظات العراقية الاخرى”. مؤكدا أنه “سيتم تطبيق نظام الحملات الانتخابية رقم (11) لسنة 2018 واجراءاته بهذا الخصوص”.
وحذر البدران “المتصيدين بالماء العكر من التلاعب بإرادة الناخبين واستخدام الطرق الملتوية وغير القانونية في التعامل مع بطاقات الناخب الالكترونية” مضيفا أن “المفوضية عازمة على اتخاذ جميع الاجراءات القانونية الكفيلة بردع كل من تسول له نفسه التلاعب بإرادة الناخب والعمل بطرق غير شرعية من خلال محاولة بيع وشراء بطاقات الناخب”.
ولفت الى ان “المفوضية ستتخذ الاجراءات القانونية الكفيلة بوقف هذه الحالات الشاذة بالتعاون مع القضاء وهيئة النزاهة والجهات الأخرى ذات الاختصاص” داعياً “المرشحين والأحزاب السياسية الى التعاون ونبذ تلك الظواهر التي تسيء الى العملية الانتخابية”.
وأكد ان “المفوضية ستتعامل مع التقارير التي تردها عن الاشخاص والجهات بحزم وإحالة من يستخدم تلك الطرق الى القضاء لينال جزاءه العادل”.
من جانب آخر كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد امس الاثنين، عن وجود محاولات من تنظيم “داعش” الارهابي لاستهداف الانتخابات وتعكير اجوائها، في حين اشارت الى ان الاجهزة الاستخبارية مستعدة لمواجهة تلك المحاولات.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي ان “الاجهزة الاستخبارية مستعدة لمواجهة تلك المحاولات وهي تدرك ان خلايا “داعش” تحاول تفعيل نفسها بمثل هذه الاوقات”. لافتاً الى ان “التنظيم الارهابي يحاول استهداف المناطق التي تحظى بتغطية اعلامية كبيرة إضافة الى الكثافة السكانية لايقاع العدد الاكبر من الضحايا”./