الاولى نيوز / بغداد
اهتمت الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الخامس من كانون الاول بتعهد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي بايجاد مخرج لانقاذ الصحف الورقية من الاندثار بسب الازمة المالية وتاكيد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان الفساد هو تحدينا الاخر.
صحيفة الزوراء التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ابرزت تعهد نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي بإيجاد مخرج لإنقاد الصحف الورقية ووسائل الإعلام التي تواجه الاندثار بسبب الأزمة المالية،.
ونقلت الصحيفة عن اللامي قوله إن اجتماعات المكتب الدائم لاتحاد الصحفيين العرب التي ستعقد في بغداد مطلع الاسبوع المقبل ستناقش مشكلة الصحف الورقية التي تعاني من الضعف المادي والاندثار بعض الاحيان وعملية اغلاق بعض المؤسسات الاعلامية وتسريح الكثير من العاملين فيها في اكثر من بلد عربي، مبينا أن الاجتماعات المقررة ستخرج بقرارات ملزمة للجميع لتقليل التأثير السلبي على الصحف الورقية وإيجاد مخرج لها بشكل نسبي ومتوسط.
وأضاف اللامي: أن الاجتماعات ستناقش أيضا رفع الامكانيات التقنية والمهنية للصحفيين العرب، الى جانب مناقشة التقنيات والأفكار التي استخدمها العدو بشكل محترف وخبيث من أجل التأثير على المتلقي، مبينا أن المرحلة مقبلة على بدء عمل جديد في الصحافة العربية يتجه نحو تنمية لا يمكن ان تستدام في اي بلد دون اعلام متنور ومتطور.
وبشأن تأمين متطلبات المؤتمر، قال اللامي: نحن نقدر وضع الحكومة والازمة الاقتصادية التي يمر بها البلد، لذلك حرصنا على عدم الضغط على الحكومة وتحميلها اية مصاريف اضافية كونها تعمل على ادارة الوضع الاقتصادي مع انخفاض اسعار النفط، مؤكدا توفير جميع المستلزمات كبلد مضيف من تذاكر السفر والاقامة بمساعدة بعض المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، ووصلنا الى درجة من المقبولية في هذا المجال.
وأشار اللامي الى أن الاحتفال الجماهيري سيحضره نحو 5 آلاف صحفي عراقي من جميع المدن العراقية بما فيها المحررة، وهو كرنفال جماهيري كبير سيكون رائعا نظرا للاستحضارات التي جرى ترتيبها ليكون لائقا بالعراق وانتصاراته.
واوضح أن الصحفيين العراقيين قدموا تضحيات كبيرة خاصة خلال المعركة مع «داعش»، ووصل عدد شهداء الصحافة 470 صحفيا منذ عام 2003، وفي هذا الاحتفال نريد للآخر رؤية العراق، وسيتضمن تكريم المتميزين ، لأن تكريم الصحفيين العراقيين ضروري جدا تقديرا لشجاعتهم.
وبشان تاكيد العبادي ان الفساد هو تحدينا الاخر قالت صحيفة الصباح ان رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي اكد خلال افتتاح اعمال المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب الذي اقامته نقابة المعلمين العراقيين ببغداد ان الفساد هم تحدينا الاخر.
وقال العبادي، في كلمة ألقاها «اننا نواجه مجموعة من التحديات ومنها الغاء الآخر عبر الفكر المتطرف والارهابي»، موضحا أنه «من المهم جدا القضاء على هذا الفكر»، .
واشار العبادي الى «اننا نجحنا بقواتنا البطلة في الانتصار على الارهاب عسكريا وتحرير اراضينا»، مشددا على ضرورة «العمل على استئصال فكره المنحرف».
ولفت رئيس الوزراء، الى ان «اول ما نقوم به بعد تحرير المدن هو فتح المدارس لاهميتها القصوى واهمية التعليم»، مؤكدا على «اهمية دور المعلم في المجتمع وخطة الحكومة للاهتمام بهذه الشريحة المهمة»، .
وأكد ، ان «التحدي الآخر يتمثل بتحدي الفساد الذي يحاول ان يسرق الامل من شبابنا»، موضحاً انه «من المعيب استغلال السلطة من اجل الفساد، وان تمتد اليد للمال العام».
واشار العبادي، الى اهمية ان «تكون هناك ثقافة مجتمعية تتمثل برفض الفساد»، مشددا على اهمية «العمل الطوعي وتربية الاجيال على هذا العمل الاساسي»، كما أكد العبادي على «اهمية العدالة والإنصاف في توزيع الثروة والتعيينات والمناصب»، لافتا الى أن «العدالة والإنصاف امران اساسيان وجوهريان للمجتمع وبدونهما لن نتقدم».
صحيفة الزمان التي تناولت موضوع القروض الدولية نقلت عن الخبير الاقتصادي باسم انطوان قوله ان حصول العراق على قروض دولية يسهم بتغطية عجز موازنة العام المقبل الى جانب ارتفاع اسعار النفط.
واضاف ان (تلك القروض البالغة نحو 2.9 مليار دولار تسهم بتكملة نفقات الموازنة لسد جزء من العجز البالغ 13 ترليون دينار)،مؤكدا ان (استمرار اسعار النفط بالارتفاع سيسهم ذلك ايضا بانتهاء العجز).
و اشارت الصحيفة الى ان العراق حصل على قروض بقيمة 2.85 مليار دولار منها 3.47 تريليون دينار من البنوك الدولية لإستكمال مشـــــــاريع الوزارات والمحافظات ضـــــمن الموازنة . .
ونقلت عن مصدر في تصريح قوله إن (القروض قدمها البنك الياباني للتعاون الدولي 80 مليون دولار مخصصة لمشاريع وزارة الكهرباء،والوكالة اليابانية للتعاون الدولي جايكا 858 مليون دولار مخصصة 8 وزارات مختلفة)، .
وأضاف أن(بنك التنمية الألماني أيضا قدم للعراق قرضا بقيمة 152 مليون دولار مخصصة لاعمار المناطق المحررة من الإرهاب بالاضافة الى قرض إيطالي بقيمة 78 مليون دولار مخصص لمشاريع وزارات الموارد المائية والزراعة والتجارة)،.
واوضح المصدر ان (قرض وكالة التعاون الأمني لوزارة الدفاع الأمريكية بلغ 706 ملايين دولار مخصصة لتمويل احتياجات وزارة الدفاع ،فيما بلغت قيمة قرض البنك الدولي 251 مليون دولار موجهة لإستكمال مشروعات وزارات مختلفة في بغداد وإقليم كردستان)،.
وتابع أن (بنك الصادرات البريطاني منح العراق نحو 720 مليون دولار موجهة لمشاريع المياه والصرف والكهرباء ونقل الطاقة)،لافتا الى ان (العراق حصل على 120 مليون دولار قروضاً من البنوك الأجنبية لعام 2018 بضمانات سويدية لإستكمال مشروع لوزارة الكهرباء فضلا عن 160 مليون دولار للكهرباء من قرض مؤسسة الضمانات الألمانية).