صحف الاثنين تواصل متابعة مساعي تشكيل الكتلة الاكبر والاستعدادات لانتخابات اقليم كردستان
الاولى نيوز / بغداد
واصلت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاثنين ، الثلاثين من تموز ، الحراك السياسي لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي تقوم بتشكيل الحكومة المقبلة ، اضافة الى الاستعدادات لانتخابات اقليم كردستان وقضايا اخرى .
عن موضوع الكتلة الاكبر ، قالت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين:” مع وصول عمليات العد والفرز اليدوي لصناديق الاقتراع المشكوك بها وعليها طعون في العاصمة والمحافظات الاخرى الى منعطفات حاسمة ، مايزال الحراك السياسي بين مختلف الاطراف مستمرا لتوحيد صفوفها بانتظار ماستسفـر عنه النتائج النهائية “.
واشارت الصحيفة الى استمرار المحادثات بين الكتل السياسية لتشكيل الكتلة النيابية الاكبر ، و ان التفاهمات الحالية لن تتمخض عن تحالفات قبل المصادقة على نتائج الانتخابات .
ونقلت قول المتحدث الرسمي لتحالف الفتح احمد الاسدي:” ان الحوارات الأخيرة لتحالف الفتح خلصت الى تفاهمات وتقارب الرؤى مع ائتلافي النصر ودولة القانون والحزبين الكرديين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني وتحالف القوى لتشكيل الكتلة النيابية الأكبر”.
واضاف الاسدي :” ان تحالف الفتح يسعى الى ان تكون الكتلة الأكبر من جميع المكونات والكتل السياسية ، وان جميع الكتل مدعوة للدخول في هذا التحالف وفق نظرية الفضاء الوطني الذي يستوعب الجميع ، الا من يستثني نفسه “.
لكن النائبة السابقة سروة عبد الواحد اكدت ، حسب / الزوراء / :” ان الكتل الكبيرة هي التي ستهيمن على تشكيل الحكومة الجديدة “، مبينة :” ان التحالفات الجديدة ستعود الى هويتها الاساس بعد اعلان النتائج النهائية ومصادقتها ، والجميع سيشارك في الحكومة المقبلة “.
واضافت النائبة السابقة :” ان جبهة المعارضة ستكون ضئيلة نسبيا وتضم الكتل الصغيرة التي لاتمتلك اكثر من مقعدين ، ولن تمثل في الكابينة الوزارية لان الكتل الكبيرة هي التي ستهيمن على الحكومة الجديدة “.
اما عن انتخابات اقليم كردستان ، فقد ذكرت صحيفة / الصباح / الجديد / :” ان اغلب الاحزاب والقوى السياسية الكردية تتنافس على تقديم مرشحين مقبولين لدى الشارع الكردي، واعتمدت في ذلك على الشباب في مسعى منها لكسب ود الجماهير “.
واضافت الصحيفة انه :” بينما مددت مفوضية انتخابات كردستان فترة تلقيها اسماء مرشحي الاحزاب لانتخابات برلمان كردستان من 25 من شهر تموز الجاري، لغاية الاحد 29 منه، احتدم التنافس بين شخصيات معروفة داخل الاتحاد الوطني وحركة التغيير على رئاسة الكتلة في انتخابات برلمان كردستان التي اعتمدت المفوضية فيها القائمة شبه المفتوحة واعتبار محافظات الاقليم الثلاث دائرة انتخابية واحدة “.
ونقلت عن مصادر مقربة من المكتب السياسي للاتحاد الوطني :” ان المكتب السياسي رشح ثلاثة اسماء لرئاسة قائمة الاتحاد في انتخابات برلمان كردستان، و ان المنافسة على رئاسة قائمة الاتحاد الوطني تنحصر بين قباد طالباني نائب رئيس حكومة الاقليم وهو ايضا نجل الرئيس جلال طالباني، وقادر حمه جان عضو الهيئة العاملة في المكتب السياسي، ورئيس جهاز مكافحة الارهاب لاهور شيخ جنكي “.
واوضحت المصادر :” ان قباد طالباني الاوفر حظاً للظفر برئاسة قائمة الاتحاد الوطني، الذي سعت اغلب اجنحته لتقديم مرشحين قريبين منهم يكونون من ذوي السمعة والمقبولية لدى الشارع الكردي “.
في الشأن الاقتصادي ، تابعت صحيفة / الزمان / موضوع المشاريع المتلكئة وغير المنجزة وواجب الحكومة ازاءها .
واشارت بهذا الخصوص الى قول الخبير الاقتصادي ملاذ الامين :” ان هناك الكثير من المشاريع الخدمية غير المنجزة منذ سنوات بسبب غياب الرقابة وعدم متابعة انجازها في التوقيتات المحددة ، داعيا الحكومة الى ضرورة تشكيل لجان تحقيقية تتابع تلك الملفات ، على ان تشمل جميع وزارات الدولة ولا تقتصر على وزارة الكهرباء فقط .
وقال الامين حسب / الزمان / :” ان رئيس الوزراء حيدر العبادي سحب يد الوزير قاسم الفهداوي على ضوء التحقيق في المشاريع التي تواجه مشكلات كانشاء محطات توزيع الكهرباء في المحافظات الجنوبية التي شهدت تظاهرات مطالبة بتوفير الخدمات وبالاخص الكهرباء ، التي بدأت بالتراجع مع بداية الصيف وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ “.
واضاف انه :” كان من المفترض انجاز تلك المشاريع ضمن توقيتات معينة ومحددة، لكن بسبب التقصير ارجئ انجازها وتلكأت لسنوات عدة ، ما دفع الحكومة الى تشكيل لجان تحقيقية للكشف عن اسباب شح الطاقة”.
واكد الخبير الاقتصادي :” ان واجب اللجان تشخيص حالات التلكؤ ، كما تعد عامل ضغط لانجاز تلك المشاريع بما يعزز مطالب المتظاهرين في توفير الكهرباء”./