صحة زعيم كوريا الشمالية تدخل بورصة التكهنات
دخلت صحة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، بورصة التكهنات بعد أنباء عن تدهور حالته الصحية جراء إجرائه عملية جراحية مؤخراً.
وصبت تقارير إعلامية تركيزها على زعيم كوريا الشمالية مع حديث شبكة سي إن إن عن دخول حالته الصحية في خطر شديد.
وخضع كيم جونج أون لعملية جراحية في الأوعية الدموية للقلب، يوم 12 أبريل/نيسان الجاري، بحسب ما أكدته مصادر محلية لموقع “دايلي أن كي” المتخصص في أخبار كوريا الشمالية.
وبحسب مسؤول أمريكي، لم تكشف سي إن إن عن هويته لكنها وصفته بأنه على علم مباشر بالأمر، فإن واشنطن تراقب المعلومات الاستخباراتية حول الحالة الصحية “الخطرة “لزعيم كوريا الشمالية.
لكن مسؤولا حكومياً بكوريا الجنوبية نفى صحة ما يتعلق بتدهور صحة كيم جونج أون، مؤكداً أنه لم يتم رصد تحرك يدل على ذلك.
ووفقاً لما نقلته وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول كوري جنوبي معني بالتعامل مع الجارة الشمالية، قوله: “بحسب علمي، لا يوجد ما يقدر به سوء صحة كيم جونغ-أون بالاشارة إلى ممارسة كيم نشاطه المعلن في الأونة الأخيرة”.
كما شكك المسؤول الكوري الجنوبي في مصداقية تدهور الحالة الصحية لزعيم البلد الغريم، قائلا إن كيم جونج أون واصل نشاطه المعلن مؤخرا .
أما وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية فأكدت أنه لا يوجد شيئا يعلن عنه رسميا.
وقبل 10 أيام، ترأس زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون اجتماع دائرة الشؤون السياسة لحزب العمال الحاكم.
وبعد تغيبه عن طقوس زيارة مقبرة الزعيم الراحل، مؤسس كوريا الشمالية، كيم إيل سونج، تزايدت الشائعات بخصوص تعرض كيم جونج أون لمشكلة صحية كبيرة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يتغيب فيها كيم جونج أون عن حضور زيارة مقبرة الزعيم الكوري الشمالي السابق في ذكرى عيد ميلاده (15 أبريل/نيسان).
وكيم جونج أون مولود في 8 يناير/كانون الثاني 1983، وهو الابن الثالث والأصغر لزعيم كوريا الشمالية السابق كم جونغ إل من زوجته كو يونغ هي.
وعقب الإعلان عن وفاة والده كيم جونغ إل في 19 ديسمبر/كانون الأول 2011، أصبح كيم جونج أون رئيسا لكوريا الشمالية تحت مسمى (الوريث العظيم).
ويتمتع الزعيم الكوري الشمالي، الذي أبدى سياسة منفتحة مقارنة بوالده تجاه واشنطن وسيوول، مرتبة دايجانج في الجيش الشعبي لبلاده وهي رتبة عسكرية تكافئ فريق أول، فيما يتداول أنه درس علوم الحاسب الآلي سراً.
ومؤخرا أجرى الزعيم الكوري الشمالي تعديلات في هيكل السلطة، وشملت تعيين شقيقته في هيئة رئيسية لصنع القرار، ما يشير إلى ارتقائها في سلم النفوذ في البلد الذي يخوض صراعا دوليا بشأن برنامجيه النووي والصاروخي.
متابعة / الأولى نيوز