صالح: الانتخابات مهمة لمستقبل البلد وضمان نزاهتها شرط حاسم لإعادة الثقة بالعملية الانتخابية
أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، الاربعاء، ان الانتخابات المقبلة مهمة لمستقبل البلد وضمان نزاهتها وعدالتها شرط حاسم لإعادة الثقة في العملية الانتخابية والنظام السياسي.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر السلام ببغداد، عدداً من الإعلاميين والصحفيين العراقيين، حيث تحدث سيادته عن تطورات الأوضاع السياسية في البلاد إلى جانب ملف الانتخابات.
وأكّد الرئيس برهم صالح، أن الانتخابات المقبلة مهمة لمستقبل البلد، وتكتسب أهمية قصوى لاعتبارات عدة، أبرزها كونها تأتي بعد حراك شعبي وإجماع وطني واسع على ضرورة إصلاح الوضع السياسي في البلاد واستحالة استمرار الأوضاع القائمة، مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة ليست هدفاً بحد ذاته، بل يجب أن تكون المسار السلمي للإصلاح والتعبير عن إرادة الشعب.
وأضاف أن تأمين شروط نجاح الانتخابات وضمان معايير النزاهة والعدالة في مختلف مراحلها تمثّل حاجة ملّحة وشرطاً لا يقبل المساومة من أجل إعادة ثقة الناخبين في العملية الانتخابية وضمان المشاركة الواسعة فيها، وإعادة الاعتبار للشعب باعتباره مصدر السلطات، وتجاوز مكامن الخلل التي شابت العمليات الانتخابية السابقة التي أفرزت تشكيكاً لدى الجمهور، حيث ينبغي تجاوز ذلك.
وشدد الرئيس برهم صالح على الدور المهم والمسؤولية الكبيرة الملقاة على وسائل الإعلام والنخب الإعلامية والصحفية في الانتخابات المقبلة بضرورة دعم وتعزيز نزاهة الانتخابات والرقابة عليها، وكذلك الدور المهم في العملية السياسية وتطويرها وتشخيص مكامن الخلل وتثقيف الرأي العام.
وأشار الرئيس إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون عبر قانون انتخابي جديد أكثر تمثيلاً وإنصافاً من القوانين السابقة، رغم أنه ليس كل ما نطمح إليه، فضلاً عن مفوضية انتخابات جديدة، ومشاركة مراقبين أمميين ومن المجتمع الدولي، وشبكات المراقبة المحلية ودور الإعلام.
وقال إن المشروع الوطني الجامع، هو الدولة المقتدرة ذات السيادة، تستطيع الدفاع عن مواطنيها وتوفر متطلباتهم واحتياجاتهم، وتنطلق نحو تلبية الاستحقاقات المستقبلة المهمة المتعلقة بالاقتصاد والتنمية.