صادرات فنزويلا النفطية عند قمة 5 أشهر قبل وقف تعاملات
أفادت بيانات من شركة النفط الوطنية الفنزويلية التي تديرها الدولة ورفينيتيف أيكون بأن صادرات نفط فنزويلا ارتفعت الشهر الماضي، مدعومة بزيادة المبيعات لعملاء يستهدفون الحصول على أكبر قدر ممكن من الشحنات قبل موعد نهائي حددته الولايات المتحدة لوقف التعامل مع الدولة الخاضعة لعقوبات.
حددت الولايات المتحدة لعملاء الشركة الفنزويلية مواعيد نهائية بين أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني لإلغاء استثناءات من العقوبات تسمح لبعض الشركات بالاستمرار في تلقي النفط الفنزويلي،
مما حدا ببضعة العملاء في سبتمبر أيلول للبدء في وضع مواعيد لتلقي آخر شحنات لهم تمهيدا لوقف التعامل مع البلد العضو بأوبك.
وأفادت الوثائق والبيانات بأن 24 شحنة في المجمل خرجت من الموانئ التابعة للشركة في سبتمبر أيلول، وحملت نحو 690 ألف برميل يوميا من الخام والوقود للتصدير، وهو أعلى مستوى مسجل منذ أبريل نيسان.
ومن المقرر إبحار 40 بالمئة من الشحنات إلى الهند،
مع اتجاه صادرات أقل إلى مقاصد أخرى في آسيا والشرق الأوسط. وظلت الصادرات إلى أوروبا دون تغيير عند حوالي ستين ألف برميل يوميا.
وحتى بعد زيادة سبتمبر أيلول، يظل متوسط صادرات فنزويلا النفطية 503 آلاف برميل يوميا في الربع الثالث من العام، وهو أدنى مستوى لها منذ ما يزيد على 70 عاما وبانخفاض 11 بالمئة عن متوسط الربع السابق، بحسب البيانات.