رحم الله شهداء العراق من كان في الأمس زعيم ثوار و اليوم صديق : العراق الى اين مع تقاسم المنافع والمغانم والمناصب
السياسيون يدفعونه إلى بر أمانهم وبمصالحهم وكراسيهم والمستفيدون يدفعونه باتجاه مصالحهم متحصنين بأموالهم ونفوذهم أما الخاسر الوحيد في هذه الدوامة والتدافع هو الشعب العراقي المسكين سوى التفرج والمراقبة مع الأسف الذي عاد لا يعرف ما له وما عليه ومن معه ومن ضده أختلط عليه الحابل بالنابل الطبقة السياسية فرقاء الامس اصدقاء اليوم و الضحية الشعب العراقي حيث وقع ضحية الطبقة السياسية العراقية