شركة غاز الشمال: لدينا أربعة عقود لتصدير 540 ألف طن من الكبريت
كشفت شركة غاز الشمال، اليوم الاثنين، عن حجم إنتاجها من الغاز وكمية الطاقة الكهربائية المتولدة منها، فيما أشارت الى أن هناك أربعة عقود لتصدير 540 ألف طن من الكبريت.
وقال مدير عام الشركة، أحمد عبد المجيد، للوكالة الرسمية تابعته (الاولى نيوز): إن “الشركة منتجة للغاز، حيث نستلم الغاز المغذي أو الغاز الخام من شركة نفط الشمال، ويدخل في عمليات إنتاجية، يتحول الى عدة منتوجات، منها الغاز الجاف والغاز السائل والكبريت والكازولين الطبيعي”.
وأضاف، أن “الطاقة الإنتاجية للغاز الجاف في الوقت الحالي، هي بحدود (325-330) مقمق لتغذية محطات الكهرباء، وبالتالي توليد ما يعادل (1100-1200) ميغاواط في المنطقة الشمالية”، مشيراً إلى أن “الشركة تعمل على تغذية محطات كهرباء ملة عبدالله و كركوك و دبس و الموصل و القيارة”.
وأوضح، أن “شركة غاز الشمال لديها خطة لإنشاء خط إنتاجي ثالث، إضافة إلى مشروع تصنيع وتجهيز ونصب مرجل بخاري بسعة 160 طناً بالساعة، لتوليد بخار الضغط العالي وتأهيل منظومة ماء الإطفاء”.
وتابع، أن “شركة نفط الشمال، لديهم خطط مستقبلية، إذ باشروا حالياً تأهيل الكابسات ووحدات تجفيف الغاز، لتحسين مواصفات الغاز المغذي الى شركة غاز الشمال”، مستدركاً بالقول: “عند انتهاء المشروع، ستزداد لدينا كميات الغاز المغذي، وبالتالي زيادة كميات الغاز الجاف المنتج لمحطات الكهرباء”.
وأوضح، أن “المراجل المستخدمة في شركة غاز الشمال عملاقة، لإنتاج بخار الضغط العالي بحدود 400 درجة مئوية، والضغط 410 كيلو غرامات لكل سنتيمتر مربع”، منوهاً بأن “فائدة بخار الضغط العالي هي لتشغيل كابسات الغاز”.
وذكر، أن “تصميم كابسات الشركة، يعمل على بخار الضغط العالي، لذلك فإن أحد مشاريعنا، هو شراء مرجل لديمومة الإنتاج ولمرونة التشغيلية ولزيادة الإنتاج”.
وبين، أن “الشركة تضخ الغاز الجاف إلى محطات الكهرباء التابعة إلى وزارة الكهرباء، و الغاز السائل يضخ إلى شركة تعبئة الغاز لتعبئته في قنانِ وبيعه للمواطنين (غاز الطبخ)، فضلاً عن إنتاج الكبريت الذي يدخل في موضوع المناقصات للتصدير”.
ولفت إلى، أن “هنالك أربعة عقود لتصدير 540 ألف طن من الكبريت”، منوهاً بأن “إبرام العقود من اختصاص شركة (سومو)، أما الشركة فعليها التجهيز”.
وأضاف، أن “الشركة تعمل على بيع الكازولين للشركات الاستثمارية، الذي يدخل في عمليات إنتاجية لتصنيع مذيبات بنتان وهكسان”.
