حددت شركة جنرال الكتريك للطاقة، الاحد، 3 اساسيات يحتاجها العراق للنهوض بواقع الطاقة الكهربائية خلال المرحلة المقبلة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة في العراق رشيد الجنابي، في بيان تلقت (الاولى نيوز)نسخة منه، ان “العراق يواجه في المرحلة الراهنة تحدياُ كبيراً في موارد الطاقة، لكن هنالك العديد من الحلول المؤهلة لمعالجة هذا النقص”.واوضح ان “شركة جنرال إلكتريك تمتلك تقنيات مبتكرة وموثوقة للمساهمة في ردم الفجوة ضمن قطاع الطاقة العراقي، وان هذه الحلول تدعم الخطة التي وضعتها الحكومة العراقية لتحسين واقع الكهرباء في البلاد”.
واضاف ان “العراق بحاجة الى إضافة الطاقة للشبكة الوطنية عبر تطوير وبناء المحطات الجديدة، وتحسين العمليات والأداء بالمحطات الحالية المستخدمة لتوليد الطاقة، وتعزيز أداء واستقرار شبكة الكهرباء الوطنية، وكل هذا يقع ضمن مسارات متعددة المحاور”.وبين الجنابي انه “يمكن تحويل محطات الطاقة والتي تعمل اليوم على الدورة البسيطة إلى الدورة المركبة لتعزيز قدرتها الإنتاجية، بما يصل إلى 50% دون الحاجة لاستخدام وقود إضافي أو زيادة انبعاثاتها، ضارباً المثل بمحطة بسماية والتي تعمل بالدورة المركبة بوحدات جنرال الكتريك وهي اكبر محطة كهرباء اليوم واكثرها كفاءة في العراق”.
ولفت الى انه “يمكن للعراق الافادة من مواردة من الغاز الطبيعي وتحويلة الى وقود لإنتاج الكهرباء، من خلال بناء محطات عملاقة وباستخدام عشرات التوربينات الغازية من طراز HA والتي تصنعها (جنرال إلكتريك) والتي هي الاكثر كفاءة عالميا لسد الحاجة المستقبلية للطاقة في العراق”.
واشار الى ان “صيانة وادامة ما ينتجه العراق اليوم وإجراء عمليات الإصلاح والخدمة بمحطات توليد الطاقة الكهربائية، بمختلف ارجاءه، يمكن ان يثمر في الحفاظ على تزويد أكثر من 8 آلاف ميجاواط من الطاقة الكهربائية، لتلبية ذروة الطلب خلال فصل الصيف”.واكد الجنابي انه “يمكن تعزيز شبكة نقل الطاقة العراقية من خلال بناء المحطات الثانوية، والتي تساهم في فتح الاختناقات وخاصة في المناطق المكتظة سكانياً، اضافة الى نقل الطاقة المنتجة من المحطات الى المدن والمحافظات، كما نعمل ايضا على ربط الشبكة مع المملكة الأردنية، في خطوة ستساهم بشكل كبير في إزالة الضغوط الملقاة على الشبكة وتزويد الطاقة الكهربائية وفق أعلى مستويات الموثوقية”.
وعن امكانية انشاء محطات كهربائية وثانوية بالمناطق المحررة كالموصل والانبار وصلاح الدين، قال الجنابي ان “العمل جار على بناء محطات ثانوية في الموصل وصلاح الدين لدعم استقرار الشبكة في هذه المناطق بعد تعرضها للأضرار، علماً ان (جي اي) كانت من اولى الشركات التي دخلت المناطق المحررة”.