شرطة “رأس العين” في الحسكة السورية تعلق على أنباء اغتصاب جماعي لمعتقلة
نفت شرطة مدينة رأس العين بريف الحسكة السورية معلومات عن تعرض معتقلة لتحرش جماعي في سجن المدينة التي تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا.
وتعليقا على أخبار متداولة تقول إن اثنين من أفراد الشرطة العسكرية اغتصبا معتقلة، قال مصدر في “قوات الشرطة والأمن العام في مدينة رأس العين” لـ RT إن تلك الأخبار مختلقة وافتراء، ونفى صحتها جملة وتفصيلا.
وحول الشخصين اللذين تم تداول اسميهما على أنهما قاما بالاعتداء على المعتقلة (ر، ب) قال المصدر الذي لم يرغب بالكشف عن هويته، إن أحدهما (س، ك) هو من قسم الحراسات، وليس من قسم الاستخبارات، وأشار إلى أنه كان سابقا في الاستخبارات، إلا أنه ترك القسم.
وحول المعتقلة والاتهامات الموجهة إليها، قال المصدر الذي تواصلت معه RT عبر ماسنجر الصفحة الرسيمة لقوات الشرطة في رأس العين، إنها في الـ 45 من عمرها، وأنها “اعترفت بقيامها بوضع عبوة لاصقة داخل سيارة نوع فان وبداخلها طفلان وفجرتها” وهي الحادثة التي وقعت في الثاني من يناير الماضي، حسب المصدر.وأضاف أنها أنكرت ذلك لاحقا “في القضاء عندما ذهبت إلى المحكمة للبت بحكمها، وبدأت تتحدث بهذه الإشاعات”،
حسب وصفه.وفي تفسيره للهدف من نشر تلك الأنباء، قال المصدر، إن الهدف من المعلومات المتداولة هو “الطعن بالعرض والشرف لكي يخفف حكمه أو يبعد الشبهة، بذريعة أنها استخرجت بالإكراه”، وتحدث عن أن ثمة أدلة وصفها بأنها “ثابتة” منها تصوير بالكاميرات لعملية التفجير.
وسائل إعلام، بينها وكالة أنباء هاوار، وصفحات إخبارية كانت نشرت اليوم أخبارا حول ما قالت إنها “جريمة اغتصاب جماعي بحق امرأة” في المدينة،
وقالت إن امرأة “من المكون العربي تعرضت لجريمة اغتصاب جماعي من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة في شمال وشرق سوريا”وتداولت تلك الوسائل صورا للمعتقلة،
كما ذكرت اسمي اثنين ممن قالت إنهما قاما بالاغتصاب، أحدهما في قسم المخابرات في الشرطة العسكرية والآخر في قسم المهام الخاصة في شرطة المدينة.يذكر أن القوات التركية دخلت مدينة رأس العين في أكتوبر عام 2019، وذكرت “منظمة حقوق الإنسان عفرين ـ سوريا” أنه تم تسجيل 69 حالة عنف جنسي منذ سيطرة الفصائل الموالية لتركيا على المدينة.