شرطة ذي قار تكشف حقيقة أصدار توجيه جديد من الكاظمي بشأن المختطف سجاد العراقي
كشفت قيادة شرطة محافظة ذي قار، الاثنين (5 تشرين الاول 2020)، حقيقة اصدار القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي توجيهاً جديداً لشرطة المحافظة بشأن الناشط المختطف سجاد العراقي.
وقال المتحدث الرسمي باسم القيادة العميد فؤاد كريم في حديث تابعته الاولى نيوز، إن “عملية البحث عن الناشط المختطف سجاد العراقي مستمرة دون توقف”.
وأضاف، “لم نستلم اي توجيه جديد من قبل القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي الذي زار المحافظة اليوم وتحديدا بشان القضية المذكورة”.
وفي وقت سابق، كشف مصدر مطلع، أن “الكاظمي شدد خلال الزيارة على ضرورة البحث عن الناشط المختطف سجاد العراقي وبيان موقف الشرطة المحلية في حال عدم قدرتها على ذلك حتى يتم سحب الملف منها وتسليمه لجهة امنية اخرى”.
وكان الكاظمي، قد زار في وقت سابق من اليوم، محافظة ذي قار للاطلاع الواقع الخدمي والأمني في المحافظة، وتوجه الى منزل الناشط المختطف سجاد العراقي، بعدها عقد مجلس الوزراء جلسة له في مدينة الناصرية.
ولايزال مصير الناشط سجاد العراقي المختطف منذ مساء السبت 19 أيلول الماضي مجهولاً، رغم أن الشرطة أعلنت تحديد وتطويق مكان المختطفين منذ الساعات الأولى لعملية الاختطاف.
وأضاف كريم، في حديث تابعته الاولى نيوز، أن “قيادة الشرطة تلقت معلومات تضمنت حيثيات معينة، وهي التي ستعتمد عليها القوات الامنية في البحث وتحديد مكان تواجد المختطف العراقي”.
ولم يكشف المتحدث باسم الشرطة عن نوعية المعلومات ومدى أهميتها بعملية البحث عن الناشط المختطف، “حفاظا على سرية الخطة ولضمان نجاح عملية البحث”.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، (29 أيلول 2020)، أن قضية اختطاف سجاد العراقي لا تتعلق به وحده، وإنما بحياة وكرامة كافة المواطنين.
وجاء في بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، أن استقبل الكاظمي، في مكتبه والدة وشقيق الناشط المختطف سجاد العراقي.
وأعرب الكاظمي خلال اللقاء عن تعاطفه الكبير مع عائلة سجاد، مقدّرا موقفها الشجاع في خروج أبنائها للتظاهر مطالبين بالإصلاح ومحاربة الفساد، كما قدر مشاعر الحزن لديهم وتطلعهم بأن يعود سجاد الى حضن عائلته، حسب البيان.
وأكد رئيس الوزراء، أن قضية اختطاف سجاد تشغل حيّزاً كبيراً من اهتمامه، وهو يتابعها شخصيا، وقد وجّه القوات الأمنية بتوسيع نطاق البحث في عموم المنطقة وخارجها، وتسخير كل الإمكانيات المتاحة لحين العثور على مكانه، وإلقاء القبض على الجهة المختطفة وإنزال أشد العقوبات بحق عناصرها، مبينا أن الأمر لا يتعلق بسجاد وحده، وإنما بحياة وكرامة المواطنين كافة.
وشدد الكاظمي على أن حرية الرأي والتعبير والتظاهر مكفولة وفق القانون، وأن استهداف الناشطين حالة غير مقبولة، وتستفز المواطنين كما تثير الخوف والهلع، مؤكدا أن الدولة لن تدّخر جهدا في حماية أمن المواطن وكرامته وحقوقه، ولن تتراجع مطلقا أمام هذه التجاوزات ذات الطبيعة الإجرامية المطلقة.