الاولى نيوز / بغداد
كشف الامين العام لحزب الوفاء الوطني العراقي حسين الرماحي، الخميس، تفاصيل ضبط حاوية المخدرات في البصرة قبل ايام، وفيما اكد ان الحبوب المخدرة جاءت من الهند مروراً بجبل علي في الامارات ثم الى ميناء ام قصر الجنوبي بالبصرة، اعلن ان كمياتها بلغت “16 مليون شريط مخدر”.
وقال الرماحي في حديث خص به ” الاولى نيوز” انه “هذه الكميات المخدرة كانت مركونة على ارصفة الميناء منذ شهر آذار 2017، وتحوي بداخلها 120 صندوق حجم كبير و6 صناديق حجم صغير بمجموع 120 مليون شريط مخدر”.
واضاف انه “بعد تحليلها تبين إنها من اشد انواع الحبوب المخدرة تأثيراً حيث يمكن ان تودي بحياة متعاطيها الى الموت مباشرة”.
ولفت الامين العام لحزب الوفاء الوطني العراقي، الى ان “هذه العملية هي استهداف للشعب العراقي الذي ما برح وإن انتصر على الارهاب حتى عمد داعميه من الدول الى الانتقام عبر استخدام اقذر الوسائل وهي حقن الجنط المدرسية بهذه المواد المخدرة التي كان مخطط لها ان تدخل ضمن المواد الغذائية واماكن ارتياد الشباب من المقاهي والمطاعم”.
واستطرد الرماحي، مستنتجاً إنها “ليست عملية تجارة مخدرات انما مؤامرة خبيثة”، عازياً ذلك الى “حجم المواد المضبوطة البالغة 16 مليون شريط والتي تتجاوز حجم المتعاطين والمستهلكين للمواد المخدرة في العراق وفق الاحصائيات الحكومية والاممية”.
وطالب الرماحي، ” مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات ومبعوث الامين العام في العراق يان كوبيتش وجميع المنظمات الاممية المعنية، بإجراء تحقيق شامل وصارم للوقوف على الايادي الخفية التي اوصلت هذه المواد للاراضي العراقية”.
وخلص الرماحي حديثه بتساؤلات يضعها امام الحكومة والرأي العام، قائلاً “لماذا الشحنة مركونة على ارصفة الميناء منذ 7 اشهر دون ان يتم كشفها وهل تم استهلاك جزء منها طيلة هذه الفترة، اضافة الى ان هذه المؤامرة نجهل حدودها ونطاقها ولماذا هذا التكتم من الجهات الحكومية؟