سياسي سوداني يطالب بأسس جديدة للشرق الأوسط بعد معاهدة السلام
طالب رئيس حزب الأمة السوداني مبارك الفاضل المهدي، السبت، بوضع أسس جديدة في الشرق الأوسط بعد الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل.
وقال السياسي السوداني البارز، إن تجميد إسرائيل لقرار ضم الأراضي الفلسطينية، مكسب كبير وإنجاز لصالح مستقبل المنطقة وشعوبها والعالم.
واعتبر الفاضل، خلال تصريح صحفي، معاهدة السلام بمثابة شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية السديدة التي يتحلى بها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية في تحقيق علاقات مباشرة بين اثنين من كبرى القوى الاقتصادية بالشرق الأوسط.
ورأى أن الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب.
واختتم المهدي حديثه بالقول: “حان الوقت لوضع أسس جديدة وأمل جديد في هذه المنطقة التي عانت كثيرا وما زالت تعاني من الحروب والتطرف والإرهاب”.
والخميس، أثنى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، واصفا إياها بـ”العظيمة”.
واتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي جرى الخميس على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة.
وبحسب بيان ثلاثي مشترك، فإن من شأن هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي أن يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، وهو شهادة على الدبلوماسية الجريئة والرؤية التي تحلى بها القادة الثلاثة، وعلى شجاعة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل لرسم مسار جديد يفتح المجال أمام إمكانيات كبيرة في المنطقة.
وتواجه الدول الثلاث العديد من التحديات المشتركة في الوقت الراهن، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي الذي تحقق اليوم.
ومن المقرر أن تجتمع وفود من دولة الإمارات وإسرائيل خلال الأسابيع المقبلة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة.