حذر مواطنون وموظفون حكوميون، اليوم الخميس، من خطر أمني وصحي بسبب آليات منح سلف مصرف حكومي في العاصمة العراقية بغداد جراء الازدحامات والتجمعات البشرية الكبيرة.
ونقل مصدر تابعته (الاولى نيوز) عن مواطنين وموظفين حكوميين تخوفهم، من إستهدافات أمنية أو صحية للتكدسات البشرية داخل وخارج مباني 18 مصرفاً حكومياً منتشرة في عموم العاصمة بغداد دون اي اجراءات وقائية او امنية كافية.
وحذر موظفون عبر افادات تابعتها (الاولى نيوز) ، من انتشار سريع وواسع لفيروس كورونا بسبب اليات منح السلف المعتمدة من قبل مصرف الرافدين والتي تتطلب حضوراً ميدانياً بعد الغاء التقديم الالكتروني المعتمد سابقاً إلى جانب بطئ وتعقيد آليات واجراءات تسليم السلف التي تجبر المقترضين على الوقوف بطوابير طويلة ولمدة 6 الى 7 ساعات يومياً.
ودعا الموظفون والمختصون وزارة المالية والحكومة العراقية، إلى التدخل واجبار مصرف الرافدين على العودة للنظام الالكتروني وتفادي وقوع “مجازر دموية جراء هجمات انتحارية محتملة او كوارث وبائية” بسبب جائحة كورونا مع التزايد المخيف لمعدلات الاصابة.
واشار الموظفون إلى أنهم يعدون لتظاهرة كبرى الاسبوع المقبل امام مصرف الرافدين العام في بغداد للمطالبة بإلغاء نظام التسليف الحالي والعودة للنظام الالكتروني وزيادة مبالغ السلف الى 25 مليون بدلان من حصرها بـ5 او 10 ملايين الى جانب اطلاق السلف التكميلية للراغبين بالاقتراض مجدداً
