سقوط قتلى في ضربات روسية على أوكرانيا وكييف تطالب بصواريخ باتريوت
أسفر قصف روسي على مناطق أوكرانية عدة من بينها خاركيف، عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 28 آخرين ما دفع كييف إلى المطالبة بالحصول على المزيد من منظومات باتريوت للدفاع الجوي من حلفائها الغربيين.
ودعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلفاءه الغربيين مجددا إلى “تسريع تسليم” بلاده طائرات مقاتلة من طراز إف-16 بالإضافة إلى منظومات باتريوت.
وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي “تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا وتسريع تسليم أوكرانيا طائرات إف-16 مهمّتان حيويتان”.
وأضاف “لا مبرر منطقيا لتفسير سبب عدم تغطية صواريخ باتريوت التي يوجد الكثير منها حول العالم، سماء خاركيف وغيرها من المدن والبلدات التي يهاجمها الإرهابيون الروس”.
وفي خاركيف التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب حوالى مليون ونصف مليون نسمة، أدت ضربات روسية على مواقع مدنية إلى مقتل شخص على الأقل وإصابة 19 آخرين، من بينهم أربعة أطفال، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
وأوضح حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف “ضرب العدو اليوم خاركيف بصاروخ موجه من العيار الثقيل للمرة الأولى”.
وتقع خاركيف على الحدود الشمالية لروسيا وتتعرّض بانتظام لنيران القوات الروسية.
وفي قرية بوروفا، قُتل صبي يبلغ من العمر 12 عاماً في ضربة روسية مساء الأربعاء، بحسب ما أفاد مكتب المدّعي العام المحلّي، من دون أن يتّضح في الحال نوع السلاح الذي استخدم في توجيه هذه الضربة.
وقال سينيغوبوف في وقت سابق إن أربعة أشخاص أصيبوا بضربات ليلية وبهجوم بطائرة مسيّرة على المنطقة.
وقُتل شخصان آخران الأربعاء بضربات روسية على مناطق أوكرانية أخرى.
وأعلن حاكم منطقة خيرسون (جنوب) أن امرأة تبلغ 61 عاما قُتلت في منزلها في هجوم بمسيّرة على قرية ميخائيليفكا الواقعة على ضفة نهر دنيبرو.
وقُتل شخص آخر بنيران المدفعية في بلدة نيكوبول الواقعة في جنوب شرق البلاد وفق ما أعلن حاكم منطقة دنيبروبتروفسك، سيرغي ليساك.
كذلك، أصيب ثمانية مدنيين في مدينة ميكولايف في جنوب أوكرانيا بهجوم صاروخي بالستي، بحسب رئيس البلدية ألكسندر سيينكيفيتش.