سفير الدوحة بواشنطن: لا نمانع في توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل
قال مشعل بن حمد آل ثاني، سفير قطر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إن بلاده لا تمانع في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنها ملتزمة بتأمين حدودها كجزء من رؤيتها لحل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
وأضاف السفير القطري خلال حديثه مع وكالة “فويس أوف أمريكا” أن “قطر جزء من مبادرة السلام العربية. وأنها تؤمن بحل الدولتين (..) لذلك لا نرى سببًا أمام قطر لعدم تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
واعتمدت الجامعة العربية في 2002 خلال قمة عقدت في بيروت مبادرة شاملة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط تقوم على أساس إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 عاصمتها القدس إلى جانب دولة إسرائيلية.
وأوضح مشعل بن حمد آل ثاني لـ”فويس أوف أمريكا” أن قطر ستواصل التوسط في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، كما ترسل المساعدات الإنسانية إلى غزة بالتنسيق مع إسرائيل والأمم المتحدة.
وأشار السفير القطري إلى أن الدوحة وواشنطن “كانتا تعملان معًا على مدار عدة سنوات بشأن القضايا الإقليمية، وكنا نتوسط بطلب من الإدارة الأمريكية، لذلك كنا نجري محادثات مع حماس لتشجيعها على الانخراط في المفاوضات السياسية.”
ومنذ صيف عام 2007 سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، بينما فشلت الجهود الإقليمية في رأب الصدع ومعالجة الانقسام الداخلي الذي ألقى بثقله على حياة الفلسطينيين.
وكان نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الخليجية تيموثي لندركنغ، قد ألمح خلال تصريحات إلى استجابة الدوحة بشأن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل.
وأشار إلى أن “الحوار مع الدوحة لا يزال مستمرا لدفعها باتجاه التطبيع”، لافتا إلى أن “قطر لديها تاريخ من التفاهم مع دولة إسرائيل، وتعاملت معها بشكل متكرر وعلني”.
ومنتصف الشهر الجاري استضاف البيت الأبيض مراسم توقيع معاهدة سلام بين الإمارات وإسرائيل وأخرى بين الأخيرة والبحرين وسط توقعات بأن تحلق عدة دول أخرى بقطار السلام في الشرق الأوسط.
الاولى نيوز – متابعة