سطوع نجم تطبيق “زوم” حول العالم.. جونسون في الصدارة
منذ بداية تدابير الحجر المنزلي، لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، اتجه العالم للعمل عن بعُد، ليرتفع نجم تطبيق “Zoom” لاتصالات الفيديو، بتقنية الفيديو كونفرانس، حتى أصبح تطبيق مشاهير وقادة العالم. وذكرت صحيفة “تليجرام” الفرنسية أن تطبيق “زوم” الأمريكي، بات القاسم المشترك بين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وبين هواة العمل عن بعُد، و90 ألف مدرسة حول العالم، والشركات العالمية التي تجتمع مع موظفيها عبر “video conferencing ” للالتقاء عن بعُد لمنع الاختلاط، خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد.فكرة تطبيق Zoomووفقا لصحيفة الفرنسية، فإن “زوم” في المدرجة في البورصة لمدة تقل عن عام، أسسها المهندس إريك يوان، عام 2011، هو مهندس مهاجر أمريكي يعمل في مجال تقنيات الاتصالات منذ التسعينيات.طريقة حماية البيانات على تطبيق Zoomوأطلق ذلك التطبيق لأنه كان يحلم أثناء دراسته في شاندونج (الصين) برؤية صديقته دون السفر لمدة 10 ساعات بالقطار.ورغم أن فكرة ذلك التطبيق كانت بغرض تواصل اجتماعي، ولكن أصبحت الواجهة الأولى لاستخدام التطبيق في اجتماعات العمل، قبل أن يتم تعميمه على البشرية ليصبح التطبيق الأفضل في عصر جائحة كورونا.العمل عن بعد عبر تطبيق Zoom ووفقاً للصحيفة فإن “Zoom” يستخدمه اليوم، الطلاب لمتابعة الفصل الدراسي، واجتماعات للعمل، وطاولات لعب البوكر، حتى مراسم الزواج عن بعُد، وإقامة الجنازات حيث تحضر العائلات الجنازة عبر التطبيق.عدد مستخدمي “زوم”من جانبه، قال يوان إن المنصة تجاوزت 200 مليون شخص في اجتماعات يومية في مارس/آذار، مقابل أكثر من 10 ملايين مستخدم في ديسمبر/كانون الأول الماضي.ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن تطبيق زوم يعد أفضل من Google Hangouts ، Teams (Microsoft) ، Skype ، FaceTime ، Webex ، لعدة أسباب”.ومن بين الأسباب التي تجعل “زوم” الأفضل، أن تلك المنصة للاتصال تتيح لأكثر من 100 شخص التواصل في وقت واحد لمدة تزيد على 40 دقيقة مجاناً، كما يتيح الاشتراك المدفوع الوصول إلى المزيد من الميزات.كما أن تصميم التطبيق الأساسي يسمح باختيار خلفية لإخفاء غرفتنا المرتبة بشكل سيئ (أشجار جوز الهند، مكتبة) في عدة دول حول العالم.الاختراق والخصوصيةورغم ذلك، فقد اندلعت فضيحة الأسبوع الماضي، عندما عرض التطبيق صوراً إباحية نتيجة لاختراق عام في التطبيق، كما كشفت وسائل الإعلام الأمريكية أن عدة شركات ومنظمات دولية مثل الصليب الأحمر تحذر موظفيها من استخدامه.ويحقق المدّعون في 3 ولايات أمريكية على الأقل (كونيتيكت ونيويورك وفلوريدا) في ممارسات الخصوصية والأمن الخاصة بالشركة.ورداً على ذلك، قال مؤسس التطبيق إريك يوان، في رسالة مفتوحة “قمنا بتدابير تصحيحية ونعتذر عن إننا لم نرقَ لمستوى التوقعات”، مضيفا: “لدينا الآن قاعدة مستخدمين أكبر بكثير (من العملاء المحترفين). ونكتشف حالات استخدام غير متوقعة ونكتشف مشاكل كامنة، سنسرع في حلها”.