سرايا السلام توضح حقيقة انسحابها من بعض القواطع دعماً لجهود فرض حظر التجوال بمدينة الصدر
نفى صفاء التميمي، المتحدث باسم سرايا السلام، اليوم الأحد، انسحابها من بعض قواطع المسؤولية من أجل تطبيق حظر التجوال في بعض مناطق شرقي بغداد ومنها مدينة الصدر.
وقال التميمي، لـ(الأولى نيوز )، انه “لا صحة للانباء التي تحدثت عن انسحاب سرايا السلام من حوض الثرثار، أو مناطق اخرى، خصوصاً وان السرايا تساهم بشكل كبير في فرض حظر التجوال، الذي فرضته قيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء وقاطع عمليات سامراء للحشد الشعبي وخلية الازمة في عموم العراق”.
وأكد التميمي ان “سرايا السلام تساهم بشكل كبير في دعم واسناد الاجهزة الامنية في سامراء من أجل فرض حظر التجوال وعبور ازمة انتشار وباء فيروس كورونا ولم تنسحب من اي قاطع لدعم حظر التجوال ببغداد”.وأصدرت خلية الأزمة المشكلة بالأمر الديواني الـ 55، الخميس (26 آذار 2020)، مجموعة قرارات بشأن فرض حظر التجوال بـ ’’مدينة الصدر’’ شرقي بغداد.
وقال مصدر مطلع في حديث لـ (الأولى نيوز )، إنه “تقرر غلق جميع محطات الوقود في مدينة الصدر، باستثناء ساحات الغاز والنفط إلى إشعار آخر”.وأضافت أنه “سيتم نزول قوات إضافية من الجيش العراقي في المدينة لإسناد القوى الأمنية، بمساعدة المواطنين”.
وأشار الى أن القرارات تأتي “لعدم التنقل وفرض حظر التجول بما يضمن سلامة أهاليها”.وبدورها، قالت عمليات بغداد في بيان لها، إنه “من أجل تنظيم الحركة من وإلى مدينة الصدر تم تخصيص مدخل حبايبنا للدخول فقط والخروج من ساحة المظفر ويكون مدخل السكلات دخول وخروج”.
وكان قائد شرطة بغداد، اللواء الركن ماجد الموسوي، قد أكد في وقت سابق، أن المخالفين لقرار حظر التجوال سيتم ايداعهم في التوقيف، ويطلق سراحهم بعد انتهاء الحظر، مبيناً أن المركبات المخالفة سيتم تغريمها وحجزها لحين رفع حظر التجوال أيضاً”.
وأكد الموسوي أن “مدينة الصدر، شهدت نوعاً من التزام المواطين بقرار حظر التجوال، مقارنة بالأيام السابقة، بعد تدخل التيارات الدينية والسياسية وشيوخ العشائر”.
يُشار إلى أن مدينة الصدر، التي تقع في جانب الرصافة، شرقي العاصمة البغداد، قد شهدت منذ دخول فيروس كورونا إلى العراق ولغاية اليوم، عدم التزام المواطنين بقرار حظر التجوال، الذي أصدرته خلية الأزمة الديوانية يوم 17 من الشهر الجاري.