سرايا السلام تعلن مصادر تسليح مقاتليها: يتم بـ 3 أوجه
كشف المتحدث باسم سرايا السلام، صفاء التميمي، الخميس (11 شباط 2021)، عن مصادر اسلحة قوات السرايا، فيما دعا العراقيين للشعور بالفرح لوجود قوة كسرايا السلام تحميهم وتدافع عن أمن الدولة، بحسب تعبيره.
وقال التميمي في تصريح متلفز، إن “سلاح مقاتلي سرايا السلام شخصي جاء بـ 3 أوجه من خلال قيام المقاتلين ببيع ذهب زوجاتهم أو غرف نومهم او بيعهم لقطعة ارض يمتلكونها، خصوصا بعد سقوط الموصل واجتياح داعش لها”.
واضاف أن “السيارات التي استعرضت فيها قوات سرايا السلام بشوارع بغداد، تم الحصول عليها من خلال التبرعات حيث أن كل 15 شخصا يقومون بشراء واحدة واضافة درع لها وتكون تكلفته عملية التدريع 2000 دولار على الأقل وهذا من التبرعات الشخصية ايضا”.
وتابع :”نحن ابناء الدولة ويفترض على العراقين ان يكونوا فرحين بوجود قوة مثل قوة سرايا السلام تحمي أمن الدولة والمواطنين من اي خطر محدق”.
وكان التميمي، رد أمس الاربعاء على الأحاديث التي ربطت نزول قوات السرايا إلى الشارع في 3 محافظات مؤخرا، بتصريحات رئيس دولة القانون، نوري المالكي الأخيرة، التي تعهد خلالها بملاحقة ما اسماها بـ”البطة” فيما لو جرى تكليفه لتولي منصب رئاسة الوزراء في المرحلة المقبلة.
وقال صفاء التميمي، في مقابلة متلفزة ، إن “انتشار أكثر من 100 ألف مقاتل من سرايا السلام في 3 محافظات تم بنصف ساعة ولم تحدث أي حالة رعب كما يقول البعض، والانتشار تم بالتنسيق مع القوات الأمنية ولم يحدث أي احتكاك معها أو مع المواطنين”.
وأضاف التميمي: “لم نقطع طريقاً أو جسرا أو نحرق إطارات”، مبينا أن “النقاط التي تقدمت منجز كبير نفذه مقاتلون على مستوى عالٍ من الانضباط”.
وحول مصدر الأوامر التي دفعت السرايا للشارع قال التميمي أن “السرايا تعاملت “مع تغريدة وزير القائد الحاج صالح محمد العراقي المعروفة عن الخطر المهدد للمراقد الدينية وتحركت على الجهات الأمنية، واطلاعهم كان على المعلومات التي ذكرهاالحاج صالح “.
وتابع، أن “الأجهزة الأمنية ايضاً قالت إن لديها ذات المعلومات ومؤشرات على نوايا لاستهداف محافظات بغداد وكربلاء والنجف وتم التعامل معها بجدية”، مبينا أن “الصدر مع تعزيز هيبة الدولة ولا يمكن المزاودة على مواقفه وهو يؤكد دائماً على دعم الجيش العراقي”.
وأشار المتحدث باسم سرايا السلام، إلى أنهم لم يستخدموا السلاح خارج أطار الدولة في انتشارهم الداعم للقوات الأمنية في مواجهة المخاطر”.
وشدد “لسنا بديلاً للجيش العراقي، وليس معيباً ان تكون هناك معلومات استخبارية لدى سرايا السلام وتزود بها الحكومة العراقية، كما أن هناك عمليات امنية نفذت من قبل القوات الأمنية بناءً على معلومات من سرايا السلام”.
وعن الحديث الذي ربط نزول السرايا إلى الشوارع ردا على تصريحات المالكي الأخيرة، قال صفاء التميمي، إن “من يقول ان نزولنا هو رسالة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بعد تصريحاته، أمر غير حقيقي، والمالكي يعرف حجم قوة التيار الصدري، ولا نحتاج لإرسال رسالة”.
ويوم الاثنين الماضي، أفادت صفحة “وزير القائد” المقربة من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، بوجود معلومات “شبه مؤكدة” عن وجود مخطط لاستهداف المراقد الدينية في بغداد وكربلاء والنجف.
ونشرت الصفحة ما نصه أنه: “وصلتنا معلومات شبه مؤكدة بأن هناك اتفاقاً بعـثياً داعشيا وبعض المندسـين معهم، للهجـوم على بعض المقدسات في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة والعاصمة بغداد”.
وعلى ضوء التغريدة أعلنت سرايا السلام الانتشار في 3 محافظات لدرء هذا الخطر.