سجناء غوانتانامو في الامارات يتعرضون لضغوط لارسالهم الى الحرب في اليمن
أفاد تقرير لصحيفة تايبيه تايمز، الاحد، بأنه وبعد أن غيرت الولايات المتحدة سياستها بشأن إطلاق سراح السجناء من مركز الاعتقال سيئ السمعة ، انتهى الأمر ببعضهم في ظروف وصفوها بأنها أسوأ، فيما قال قال محاموهم وعائلاتهم إن السجناء في معتقل خليج غوانتانامو و الذين تلقوا وعودًا بإرسالهم إلى الامارات لإعادة تأهيلهم كان كذبا، حيث تضغط السلطات الاماراتية لارسالهم الى الحرب في اليمن .
وذكر التقرير مترجم اطلعت عليه (الاولى نيوز) أن ” معتقلي سجن غوانتنامو ويبلغ عدد 19 شخصا منهم 18 من اليمن وواحد روسي تم طردهم من أفغانستان وباكستان بعد هجمات 11 ايلول 2001 يقبعون في الحجز في الإمارات منذ خمس سنوات ، حيث يتعرضون للضغوط والتعذيب بهدف دفعهم للموافقة على ارسالهم الى الحرب في اليمن “.
واضاف أنه ” ومن خلال المكالمات مع محاميهم وذويهم ذكروا انه على الرغم من سوء الحياة في غوانتانامو ، لكنهم الان يتمنون أن يتمكنوا من العودة إلى هناك، بسبب سوء المعاملة ومحاولات السلطات الاماراتية الضغط عليهم للمشاركة في الحرب على اليمن التي تقودها السعودية “.
وتابع أن ” مسؤولا حكوميا يمنيا كبيرا في حكومة هادي المدعومة من السعودية اكد وجود هذه الخطط ، وهم في انتظار الترتيبات الأمنية ، فيما شار مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية إلى أن الحكومة الأمريكية كانت على علم بحدوث ذلك، وقد تحدث المسؤولان بشرط عدم الكشف عن هويتهما ”
من جانبه قال رئيس الأركان السابق لمبعوث وزارة الخارجية الأمريكية في غوانتانامو ايان موس إن ” الإماراتيين يعرفون أن إدارة ترامب لاتهتم بما فعلوه مع هؤلاء الأشخاص أو كيف تعاملوا معهم، و هذا امر مخزي “، مضيفا أن ” سجنهم لم يكن ابدا ضمن صفقة الموافقة على استقبالهم “