سباق محموم على إنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا
ذكرت شركة كندية يمولها البنتاغون أنها أنتجت لقاحا مضادا لفيروس كورونا بعد 20 يوما من تلقي السلالة الجينية للفيروس، وتأمل في موافقة هيئة سلامة الأغذية والأدوية الأمريكية قريبا عليه.
وقال بروس كلارك الرئيس التنفيذي لشركة ميديكاغو، إن شركته استخدمت تقنية فريدة للتوصل إلى هذا اللقاح، وإنها يمكن أن تنتج ما يصل إلى 10 ملايين جرعة في الشهر.
وأضاف في مقابلة نشرت يوم الخميس، أنه إذا أمكن إزالة العقبات التنظيمية، فقد يصبح اللقاح متاحا في نوفمبر المقبل.
كما ادعى مختبر أبحاث إسرائيلي أنه صنع لقاحا، لكن كلارك قال إن تقنية شركته، التي أثبتت فعاليتها بالفعل في إنتاج لقاحات للإنفلونزا الموسمية، أكثر ثقة وأسهل في التوسع.
ويوم الخميس أيضا، أبلغ الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في المعاهد الوطنية للصحة، لجنة الإشراف والإصلاح في مجلس النواب الأمريكي أن التجارب البشرية على لقاح (لم يحدد الشركة المصنعة له) ستكون ممكنة “في غضون أسابيع قليلة”.
ومع ذلك، قال إن اللقاح لن يكون متاحا لعامة الجمهور قبل 12 إلى 18 شهرا.
وهناك زوجان آخران ادعيا أنهما توصلا لإنتاج لقاح ضد كورونا، سوف يطلقا عليه تسمية “COVID -19”. لكنهما يقولان إنهما توصلا لذلك بتقنيات مختلفة، بعضها عبارة عن لقاحات من الحمض النووي الريبي أو الحمض النووي الذي لم يتم إثباته بعد في أي مؤشر حتى الآن.
متابعة / وكالة الأولى نيوز