“سامسونج ” تزيل تدريجيًا الشاحن من الهواتف المستقبلية
كشفت شركة سامسونج أن هواتفها الذكية المستقبلية لن تأتي مع الشاحن، لكنها تترك لنفسها مجالاً للمناورة
وقالت سامسونج حول سبب عدم تضمين الشاحن وسماعات الرأس في العلبة: نعتقد أن إزالة الملحقات تدريجيًا من هواتفنا يمكن أن يساعد في جعلها أكثر استدامة.
وتشير هذه الإجابة إلى أنه في حين أن الأجيال القادمة من هواتفها قد لا تأتي مع الملحقات المضمنة، فإن البعض قد يكون كذلك.
ولدى سامسونج خطوط أخرى تحمل علامة جالاكسي، من هواتفها القابلة للطي إلى الخيارات المنخفضة التكلفة، وتركت لنفسها مجالًا لمواصلة تضمين الشاحن في بعضها لفترة أطول قليلاً.
وربما تريد سامسونج الاحتفاظ بوجود الشاحن مع الهواتف الأرخص ثمنًا، لذا فإن الأشخاص غير المتحمسين للتكنولوجيا لديهم احتمالية أكبر لشرائها، أو ربما لا ترغب في إثارة غضب الأشخاص الذين يشترون هواتفها التي تبلغ تكلفتها 2000 دولار.
ومع ذلك، لا يبدو أن الشركة تتبع مسار آبل في سحب الملحقات من تشكيلة الهواتف الحالية، إذ لا تزال قوائم Galaxy Note 20 Ultra و Galaxy Note 10 تعرض شاحنًا قادمًا في الصندوق.
وقد يبدو من الغريب أن تشحن الشركة المنتجات القديمة مع شيء لم يعد مدرجًا في منتجاتها الأحدث والأهم، لكن هذا يعني أن سامسونج ليست مضطرة إلى إعادة تصنيع جميع الصناديق الخاصة بمنتجاتها القديمة.
ويبدو أن سامسونج قد اختارت الأسلوب المتمثل في البطء والثبات من أجل الفوز بالسباق، وفيما يلي الإجابة الكاملة لشركة سامسونج:
اكتشفنا أن المزيد من مستخدمي جالاكسي يعيدون استخدام الملحقات التي لديهم ويتخذون خيارات مستدامة في حياتهم اليومية لتعزيز عادات إعادة التدوير الأفضل، وننتقل إلى إزالة الشاحن وسماعات الأذن في أحدث مجموعة من هواتف جالاكسي الذكية لدعم مجتمع جالاكسي في هذه الرحلة.
ونعتقد أن الإزالة التدريجية للشاحن وسماعات الأذن من علبة الجهاز يمكن أن تساعد في معالجة مشكلات الاستهلاك المستدام وإزالة أي ضغط قد يشعر به المستهلكون تجاه تلقي ملحقات الشاحن غير الضرورية باستمرار مع الهواتف الجديدة.
وقد عملنا أيضًا على تنفيذ منافذ الشحن من النوع USB-C القياسية منذ عام 2017، لذلك يمكن أن تظل أجهزة الشحن القديمة متوافقة مع نماذج جالاكسي الأحدث.