سامراء يوضح تفاصيل أبرز مشاريعه الخدمية ويوجه رسالة تحذيرية للمواطنين
أوضح المدير الاستشاري لمشروع مجاري سامراء عبد الرحمن الغانم، اليوم الأربعاء، تفاصيل أبرز مشاريع القضاء الخدمية، فيما وجّه رسالة تحذيرية للمواطنين.
وقال الغانم للقناة الرسمية تابعته (الاولى نيوز )، إن “مشروع مجاري سامراء، من المشاريع المتكاملة إذ يتضمن في فقراته البنى التحتية للمدن وتصريف وضخ ومعالجة مياه المجاري الثقيلة والأمطار، وتبلغ طول الشبكات أكثر من 450 كم من الأنابيب الرئيسة والفرعية، وأكثر من 500 كم من أنابيب ربطات الدور، فضلاً عن أكثر من 40 كيلومتراً من ربطات كليات تصريف الشوارع مع أكثر من 9500 منهول كونكريتي مسلح بأبعاد تصل إلى 5*5 أمتار وعمق 9 أمتار”.
وأضاف أن “أهم المشاكل التي واجهت تنفيذ المشروع هي عدم امكانية استملاك أكثر من نصف مواقع محطات الرفع، فضلاً عن مشكلة ارتفاع منسوب المياه تحت السطحية وكانت ذات تأثير سلبي كبير على تنفيذ المشروع بسبب كون التربة ذات محتوى جبسي عالٍ، ونتيجة لغمرها بالمياه المتسربة من شبكات ماء الشرب تسببت هذه المياه في خلق تكهفات وتجوايف تحت الارض مثلت تحديات وتسببت في انهيارات”.
وأوضح، أن “نظام تصريف المجاري الحالي للمدينة يعتمد على إنشاء أحواض تعفين (سبتك تانك) خارج الدور السكنية في حوض الشارع، إذ تسببت هذه الأحواض في إعاقة تنفيذ الشبكات وانهيار التربة المحيطه بها ايضاً بسبب المحتوى الجبسي العالي والكلف المترتبة على معالجة هذه الأحواض لتنفيذ شبكات المجاري، بالإضافة إلى عدم وجود مخططات دقيقة لشبكات الماء والكهرباء للبنى التحتية”، مشيراً الى أن “الشركة المنفذة للمشروع قامت بإعادة أعمال المسح والتصميم للمشروع من أجل حلِّ المعوقات، حيث تم تنفيذ المنهولات بشكل كامل لضمان سهولة صيانتها، علاوة على استيرادها أنابيب من مناشئ رصينة وبأعلى المواصفات”.
وتابع، أن “الشركة نفذت نحو 90 بالمئة من الخطوط الناقلة الرئيسية والفرعية ونسبة عالية من ربطات الدور والمنازل والمنهولات”، محذرا المواطنين “من عدم انشاء احواض تعفين جديدة كونها ستسهم في تخريب التربة تحت شبكات المجاري بسبب ذوبانها بفعل المياه المتسربة الى هذه الأحواض”.
ودعا الأهالي إلى “معالجة ربطات الماء غير المستخدمة لمنع تسرب المياه للتربة وهو ما يحصل حالياً، فضلاً عن الجهات ذات العلاقة في المدينة باتخاذ الإجراءات السريعة لوقف النضوحات الهائلة من شبكات ماء الشرب والتي ستؤدي الى تدمير شبكات المجاري وحصول تخسفات تحتها مما يتطلب اما المعالجة الشاملة لشبكات الماء وغلق النضوحات فيها او الغائها بالكامل واستحداث شبكة مياه شرب جديدة”.