سامراء خطة لرفع النفايات والمخلفات الصلبة والبلدية تشكو قلة الكوادر
أعلنت مديرية بلدية سامراء، اليوم الجمعة، إعداد خطة خدمية جديدة لرفع النفايات والمخلفات الصلبة من المدينة، فيما شكت نقصاً في الآليات والكوادر البلدية.
وقال مدير بلدية سامراء عمر هاشم عطية للوكالة الرسمية (الاولى نيوز): إن “مديرية بلدية سامراء باشرت بإعداد خطة خدمية جديدة تغطي جميع أحياء المدينة برفع النفايات والمخلفات الصلبة من الوحدات السكنية والتجارية والصناعية والدوائر الحكومية والمقرات الأمنية”.
وأضاف أن “العمل تم تقسيمه الى أكثر من 46 منطقة موزعة على أحياء غربية وشرقية من ضمنها ناحية الثرثار”، موضحاً أن ” عدداً من الأحياء كان يتخدم بواسطة متعهدين بسبب قلة الآليات في البلدية”.
وأضاف أن” مديرية بلدية سامراء تعاني من نقص حاد في الآليات والكوادر الخدمية، وتقرر في وقت سابق بحسب احصائيات وزارة التخطيط أن يكون الكادر الخدمي 1500 عامل أجر يومي، والموجود الآن 130 عاملاً فقط يعملون في مجال الخدمات و 170 عاملاً موزعين بين حراس وسائقي آليات وموظفين إداريين وفنيين”.
وأشار إلى أن ” هناك نقصاً كبيراً في الآليات التخصصية والثقيلة التي تعد من أولويات وأساسيات عمل المؤسسات البلدية في كل العالم”.
وتابع أن”مديرية بلدية سامراء تعاني أيضاً من قلة الكمية المجهزة من مادة زيت الغاز لمدة شهر ،ما سبب أرباكاً كبيراً في عمل البلدية في جميع المجالات، فضلاً عن نقص الكادر الإداري من الملاك الدائم حيث بلغ عدد الموظفين على الملاك الدائم أكثر من 110 موظفين خلال أعوام 2010 و2011 والآن العدد لا يتجاوز 60 موظفاً بسبب حركة الملاك والنقل والإحالة الى التقاعد دون التعويض بتعيينات جديدة”.
وفي ما يتعلق بمعمل الأسفلت في مديرية بلدية سامراء وإمكانية استثماره في توفير مستلزمات عمل البلدية أوضح أن” المعمل خرج عن الخدمة منذ أكثر من 16 سنة ومديرية بلدية سامراء طالبت مراراً وتكراراً بتجهيز معمل اسفلت ثابت أو متحرك لمعالجة التخسفات التي تحصل في شوارع المدينة لكن من دون جدوى
،مؤكداً أن”البلدية تفتقر الى ورشة خاصة بشعبة الآليات لغرض إدامة الآليات كون الورشة الموجودة تفتقر الى أبسط مقومات العمل”.