ساكو: وحدة العراق هي ما يجب ان ينتصر
أكد البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، على اهمية الشباب في اي مشروع للإصلاح والتغيير في العراق لدى استقباله شباب مشروع تحاور، مبينا ان وحدة العراق هي ما يجب ان ينتصر.
وركَّز على أهمية هذه اللقاءات وضرورة ان تكون الشبيبة قوة تغيير ايجابية في المجتمع، وأضاف، ان”هذه الزيارات للمرجعيات الدينية من شأنها ان تعرّف الشباب بالأديان بشكل صحيح وتشجّع على المصالحة الوطنية، والمواطنة والتلاحم والتعاون من أجل النمو والسلام والاستقرار وترسيخ العيش المشترك المتناغم، ببساطة لأنهم اخوة متنوعون ومواطنون، العراق بيتهم جميعاً، فوحدتنا هي التي يجب ان تنتصر”.
وقد رحَّب الكاردينال بالأفكار التي طرحها شباب مجموعة تحاور لدى لقائهم به في مقر البطريركية بالمنصور، والحوار حول إوضاع المسيحيين وبقية الاقليات وإمكانية تعزيز التنوع على المستوى السياسي وتوقعات الانتخابات المقبلة وامكانيات اصلاح المناهج الدراسية لغرض تعزيز التنوع
وأكد، على”اهمية الشباب في اي مشروع للمصالحة في العراق”، مشددا على اهمية”دور الشباب في تأكيد المواطنة والمساواة من خلال مبادراتهم التطوعية لمواجهة الكراهية والتضامن مع الاقليات”.
في مستهل اللقاء طرح فريق الشباب افكارهم وتوجهاتهم ومن اية مناطق قدموا منها من النجف وبغداد والأنبار وغيرها من المناطق، و شجَّع البطريرك ساكو الشبيبة على أن يمدوا ايديهم للمحبة والسلام ويكونوا علامة مضيئة في محيطهم. ثم اجاب على اسئلتهم.
وقد ادار الحوار “سعد سلوم” الاكاديمي والباحث في شؤون الاقليات وحضر اللقاء المطران روبرت جرجيس، المعاون البطريركي واخلاص جرجيس مقدسي أمينة سر البطريركية وأسهموا في اغناء النقاش.
وفي الختام زارت مجموعة تحاور كنيسة البطريركية ورفعوا أدعية من أجل السلام في العراق ورتلوا ترتيلة دعاء خلف المطران روبرت جرجيس لدعم السلام في ربوع العراق كما قرأوا سورة الفاتحة على ارواح شهداء حراك تشرين وشهداء العراق من كافة المكونات الذين ساهموا في تحرير أراضي العراق من داعش.
ومن الجدير بالذكر ان مشروع تحاور يضم إيرز النخب الشابة المتعلمة في كافة محافظات العراق وقاد مجموعة أنشطة تطوغية وثقافية من خلال أندية تحاورية في مختلف أنحاء العراق ومن كلفة مكوناته لتعزيز التعايش السلمي والمواطنة.