سؤال في المشفى يكشف عن تدريبات سرية لقوات النخبة الألمانية في الولايات المتحدة
كاد السلوك المفرط في السرية لجنديين من وحدة النخبة في الجيش الألماني، كانا في تدريبات بولاية أريزونا الأمريكية، أن يتسبب في أزمة دبلوماسية، بعد أن تعاملوا معهم كعنصرين إرهابيين
وأفادت صحيفة “دير شبيغل” أن الجنديين من وحدة النخبة في البوندسفير، كانا في تدريبات بولاية أريزونا الأمريكية،
وقاما بزيارة مستشفى محلي لمعرفة ما إذا كان بإمكان الأطباء مساعدة الجنود الألمان في حالة الطوارئ أو الإصابة بفيروس كورونا.
وامتنع الجنديان عن الاستجابة للطاقم الطبي الأمريكي الذي طلب منهما إظهار الهوية الشخصية لكل منهما،
ما جعل المسؤولين في المستشفى يظنون أنهما إرهابيان يستعدان لتنفيذ هجوم على المستشفى.
وقام موظفو المستشفى على الفور بإبلاغ مكتب التحقيقات الفيدرالي عن وجود زائرين مشتبه بهما.
وبعد ذلك اتصل مكتب التحقيقات الفيدرالي بالسفارة الألمانية في واشنطن،
التي لم تكن بدورها تعلم بسبب السرية الشديدة، عن تدريبات القوات الخاصة الألمانية في ولاية أريزونا الأمريكية، وفقط بعد إجراء اتصالات مع برلين تمت تسوية المسألة.