حدد القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، 4 معطيات لعملية قصف أربيل بالصورايخ، فيما توقع رداً أميركياً قاسياً على الجهة المتورطة.
وقال زيباري في مقابلة متلفزة، إن “عملية قصف أربيل تصعيد كبير ضد إقليم كردستان وهي استهدفت مطارها ومدنييها وليس قاعدة حرير التي تتواجد فيها قوات أميركية حملت 4 رسائل ومعطيات أولها رسالة لحكومة الإقليم إن امن كردستان غير مضمون وثانية للأمريكان بأن المنفذين قادرون على استهدافهم وإنهم غير أمنين أينما كانوا ورسالة لحكومة مصطفى الكاظمي بأنها غير قادرة على ضبط الوضع ورسالة رابعة تتعلق ربما بزيارة البابا إلى العراق ومحاولة تعطيلها أو تأجيلها”.
وأشار الى ان “تحديد الجهة المتورطة لم يتم حتى الآن وهناك تحقيقات تديرها حكومتا بغداد وأربيل والتحالف الدولي ونتوقع رداً اميركياً قاسياً على الجهة المنفذة بعد تحديدها وثمة معطيات قد تقود لتسميتها”.