زيباري: عبد المهدي ظلم كثيراً لكنه يتحمل مسؤولية قراراته
اوضح القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري في لقاء تلفزيوني تابعته (الاولى نيوز)، ”ان هذه الانتخابات تختلف عن الانتخابات السابقة، لانها مدعومة بقرار امني من مجلس الامن و ١٥ دولة تبنت القرار لدعم الانتخابات العراقية وهذا نادراً مايحدث، لانهم يعرفون ان المخرج لازمات العراق هو صناديق الاقتراع لذلك سيرسلون ٢٥٠ مراسل دولي للأشراف على هذه الانتخابات ، وهذه الهيئة (هيئة المراقبة الدولية) سترفع تقريراً الى الامين العام للامم المتحدة بعد ٣٠ يوماً من اجراء الانتخابات يوضح فيه مدى التزام الانتخابات العراقية بالمعايير الدولية من الحرية والشفافية والعدالة وعدم التزوير ، فهذه نقطة ضغط على كل القيادات السياسية، وايضاً هذه الانتخابات كانت مطلب التشرينين والمقاطعين لاجراء انتخابات مبكرة للتغيير ولمحاربة الفساد ورقابة دولية اممية وهذا ما حصل حسب مطالبهم.
مضيفاً ” ان الانتخابات لا يمكن ان تؤجل لان الحلول البديلة ستؤدي في البلد الى فوضى ونحن غير مؤيدين للتأجيل .
واشار، في حديثه الى ان ” عبدالمهدي ظلم كثيراً لكنه يتحمل مسؤولية قراراته فهو رجل مسالم لكن الظروف التي حصلت كانت صعبة جداً خاصة بعد مطالبة المرجعية فكانت واضحة في بياناتها لذلك انسحب وحفظ كرامته.
كما وبين ” ان الاتفاق على الكاظمي كان اتفاقاً وطنياً ونحن كقوى سياسية كنا من المبادرين لطرح اسمه ودعمناه ومازلنا ندعمه لكن الوضع بعد عبدالمهدي يتطلب شخصية جديدة بمواصفات للمرحلة القادمة وتقديرنا كان ان الكاظمي ربما سيلبي هذه الشروط في هذه المرحلة الانتقالية ويهيئ لانتخابات انتقالية .