زوجة البشير خارج القضبان .. والنيابة تكشف الأسباب
أفرجت النيابة السودانية مجددا عن وداد بابكر، زوجة الرئيس المعزول عمر البشير، بعد ساعات من إعادة احتجازها على ذمة بلاغات بالفساد المالي، والثراء الحرام والمشبوه.
وقالت النيابة، في بيان، اطلعت عليه “الاولى نيوز”، إنها “تواجه اتهاماً تحت أحكام قانون الثراء الحرام والمشبوه، وتم الإفراج عنها بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين أول) الجاري، بضمان شخصين، وبعد اتخاذ كافة التدابير وحجز ممتلكاتها”.
وأشارت إلى أن “الإفراج الأول جاء تقديرا لحالتها الصحية التي تستدعي خضوعها للعلاج بالمستشفى، وفق تقدير الأطباء”.
وأضافت النيابة: “أعيد القبض على وداد بابكر في بلاغ بتاريخ 14 أكتوبر (تشرين الأول) من قبل لجنة تفكيك الإخوان، وأفرج عنها وكيل النيابة المكلف بالضمان بتاريخ 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري”.
وقالت النيابة العامة في السودان إنها فوجئت بصور للمتهمة المذكورة في منصات التواصل، “بما يتنافى مع حقوق المتهم الدستورية قيد الانتظار، وانتهاك صارخ غير كريم لخصوصيتها”.
ووجهت النيابة العامة بفتح بلاغ لدى نيابة الجرائم المعلوماتية لمعرفة الشخص الذي قام بالتصوير، واتخاذ الإجراءات اللازمة في مواجهته وفقا للقانون.
وأكدت النيابة، في بيانها، على احترامها لحقوق المتهمين، وفقا لما هو وارد بقانون الإجراءات الجنائية، مشددة على إرساء سيادة حكم القانون، والحفاظ على الضمانات الأساسية للمتهمين مع تأكيدها مبدأ عدم الإفلات من العقاب.
وأخضعت وداد للتحقيق مراراً بواسطة نيابة الثراء الحرام والمشبوه قبل أن تتعرض لوعكة صحية اضطرت معها السلطات لنقلها إلى أحد المشافي الخاصة بالخرطوم حيث تبين معاناتها من “فشل كلوي”، علاوة على مشاكل صحية أخرى.
وتعتبر وداد بابكر، الزوجة الثانية للرئيس المخلوع، من أكثر عناصر النظام السابق إثارة للجدل، حيث يحوم كثير من الشبهات حول جمعها ثروة ضخمة ومنازل في أحياء راقية بالخرطوم عن طريق استغلال النفوذ.
وكانت لجنة تفكيك الإخوان جمدت أرصدة وحسابات وداد بابكر، وصادرت عشرات من قطع الأراضي السكنية والزراعية من المرأة المثيرة للجدل.
الاولى نيوز _ متابعة