زاخاروفا تعلق على الانتقاد الأوروبي لحظر هنغاريا للترويج للمثلية
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه بعد إقرار هنغاريا لقانون حظر الترويج لمجتمع المثليين، تعرضت سلطاتها للانتقاد من الاتحاد الأوروبي
وأضافت زاخاروفا: “بعد أن تبنت هنغاريا القانون الذي يحظر دعاية LGBT، والذي تم تبنيه بشكل ديمقراطي، بدأ الكبار الأوروبيون في الزحف إلى الحياة الداخلية لهذه الدولة ذات السيادة”.
وأشارت إلى أن بودابست تعرضت للانتقادات من فرنسا وألمانيا وهولندا بشكل خاص، ورفضت صحف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي نشر وجهة نظر رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان حول القانون.
وتابعت زاخاروفا: “على ما يبدو، من وجهة نظر قيم الاتحاد الأوروبي – القارة التي أعطت العالم نيكولو مكيافيلي وإيمانويل كانط وسورين كيركيغارد، من المهم بشكل أساسي أن يفهم الأطفال في سن المدرسة الابتدائية جميع تعقيدات الجنس والميول الجنسية لبعض البالغين، مع ممارستها على أجسادهم ونفسياتهم حتى قبل الحصول على المعرفة الأساسية حول العالم المحيط بنا، كما لو أنها بالذات تشكل القيم الأوروبية العظيمة، وليست الإنسانية والتعددية والتضامن. لكن في وثائق الاتحاد الأوروبي بالتحديد، هناك عبارات: ليكن كل شخص على طبيعته، الوحدة في التنوع، in varietate concordia!”.
وقالت زاخاروفا: “يصفونهم بغير التقدميين. لكن التقدم هو التطور نحو الأفضل. وإذا كان الطريق يؤدي إلى المكان الخطأ من وجهة نظر الملايين؟ لقد ظهر في الماضي ما يكفي من أنواع مختلفة كافية من الديكتاتورية، ولم يلاحظ أحد أن الدكتاتورية الليبرالية نشأت في وسط الديمقراطية الغربية”.