ريتشارد يو من هواوي يقود السحابة والذكاء الاصطناعي
تعمل شركة هواوي على توسيع مهام (ريتشارد يو) Richard Yu، الرئيس التنفيذي لمجموعة الأعمال الاستهلاكية، إلى الخدمات السحابية والذكاء الاصطناعي.
ويأتي التعديل الإداري في الوقت الذي يواجه فيه قسم الهاتف مستقبلًا غير مؤكد، ويمكن أن يعزز تحركات الشركة في أسواق النمو الجديدة وسط صراعاتها مع العقوبات التجارية الأمريكية.
ويعتبر الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية من مجالات النمو الرئيسية في الصين على مدى السنوات القليلة المقبلة.
ويُعد وضع المزيد من التركيز والاستثمارات في الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية إستراتيجية مهمة لشركة هواوي من أجل اغتنام الفرص المستقبلية.
وحول يو هواوي من شركة صممت وصنعت الهواتف للعلامات التجارية الأخرى إلى واحدة من أفضل بائعي الهواتف الذكية في العالم في غضون سنوات قليلة فقط.
وبعد فترة وجيزة من كونها أفضل صانع للهواتف الذكية في العالم، شهدت أعمال هواتف هواوي تراجعًا بسبب العقوبات الأمريكية.
ويبدأ المدير التنفيذي، الذي عمل في هواوي منذ ما يقرب من ثلاثة عقود، منصبه كرئيس لأعمال السحابة والذكاء الاصطناعي في 7 فبراير.
ويسلط انتقال أحد المخضرمين الناجحين إلى وحدة الأعمال هذه، التي تم إنشاؤها العام الماضي، الضوء على المجالات التي ترى فيها هواوي مستقبلها، حيث تستمر بعض أعمالها، ولا سيما الهواتف الذكية، بالتراجع بسبب الضغوط الأمريكية.
ولدى (ريتشارد يو) Richard Yu سجل حافل مع هواوي ضمن مختلف الوظائف، ومن المفترض أن يكون هناك تآزر أكبر بين الهواتف الذكية والحوسبة السحابية في ظل وجوده وتحمله المسؤولية الإضافية.
ويأتي اخيار (ريتشارد يو) Richard Yu في وقت تشهد فيه شركة هواوي تغيرات كبيرة، حيث يتم تكليفه بمهمة تحديد ما يأتي بعد ذلك لأعمال الهواتف الذكية بالنسبة لهواوي، إلى جانب محاولة تحويل الشركة إلى عملاقة للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، بحيث تتنافس مع منافسين، مثل: بايدو وتينسنت وعلي بابا.
واستحوذ قسم الحوسبة السحابية في هواوي على 16.2 في المئة من سوق الخدمات السحابية في الصين في الربع الثالث، خلف وحدة السحابة التابعة لمجموعة علي بابا التي استحوذت على 40.9 في المئة من السوق.
وكان يو صريحًا حول طموح هواوي في أن تصبح الشركة الرائدة في سوق الهواتف الذكية في العالم، حتى عندما كانت الشركة الصينية صغيرة.
وبعد توليه زمام الأمور في مجموعة الأعمال الاستهلاكية التابعة لهواوي في عام 2011، توقف عن توفير أجهزة رخيصة مخصصة لشركات الاتصالات في الصين، وقام بترقية الأجهزة الذكية إلى الشرائح المتوسطة والراقية.