رياضة قتالية جديدة ومجنونة(صور)
سُلط الضوء في الفترة الأخيرة على رياضة قتالية مجنونة وغريبة، ويتعلق الأمر بالمنافسة عبر الضرب بالوسائد لدى الرجال والنساء، حيث أصبحت أكثر انتشارا في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض دول العالم ولها اتحاد خاص وقوانينها.
ويعتبر ستيف وليامز الأب الروحي والرئيس التنفيذي لاتحاد بطولة القتال بالوسادة ”PFC“ وأخبر في تصريح سابق صحيفة ”الغارديان“ أنه أنفق 350 ألف دولار من ماله الخاص للاستثمار في هذه الرياضة.
وأصبح الاهتمام بهذه اللعبة أكبر، خاصة أنها مسلية ولا تحدث إصابات بالغة فالوسادات محشوة بالريش، ويتم تفتيشها بدقة خوفا من حشوها بمواد صلبة.
ووفقا لقوانينها يتبارى بطلان أو بطلتان لمدة 3 جولات، مدة كل واحدة منها 90 ثانية لضرب خصمهم على الرأس عدة مرات قدر الإمكان. يُسمح لهم فقط برفع أيديهم بارتفاع رقبتهم من أجل منع الوسادة القادمة.
وكانت القوانين السابقة تمنع ضرب المنافس على الرأس، لكن بعد اختبارات والكشف عن عدم إحداث الوسائد أي ضرر على المنافس تم السماح بالضرب على الرأس، وتنتهى المبارزة في حال ضربة فنية قاضية وفي حال نهاية اللقاء بكل جولاته هناك حكام حلبة يمنحون الفوز لأحد المنافسين بالنقاط ويتم الحكم على المتنافسين بالقدرة على التحمل والأسلوب ويمنع العض والخدش ونتف الشعر بالنسبة للإناث.
ولا يتقاضى أبطال هذه الرياضة مبالغ كبيرة حيث لا تتجاوز 100 دولار لكل نزال، لكن بإمكان الأبطال اللعب عدة مرات في الشهر لكسب المزيد من الأموال وكل بطل يصنع وسادته بشكل خاص وبعضها قد يزن كيلوغراما واحدا.
ويشرف مايك كيس على الجانب الرقمي في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر اللعبة والتعريف بها، ويبلغ عدد المتابعين لصفحتها على موقع ”إنستغرام“ 60 ألف متابع.
ويملك جميع المنافسين تقريبا ألقابا ذكية مثل منافسي المصارعة، وأحيانا يتعرض بعضهم للإصابة خلال المنافسات ويتنافسون على الحزام الذهبي لبطولة ”PFL“ وتحضر النزالات جماهير قليلة غالبا لكنها في تزايد مستمر.
وأصبح الاهتمام بهذه الرياضة الغريبة أكثر، حيث تحول عدة أشخاص من صراعات بين الصديقات والأخوات والأصدقاء في المنازل بالوسائد بشكل ودي وساخر أحيانا للعب بطولات رسمية، لكنها مثل أي رياضة تحتاج للتدريب والعضلات لتساعد على الضرب والتحمل.