روز لاعب توتنهام يسأم من التميز العنصري
قال داني روز مدافع توتنهام هوتسبير، المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، إنه سأم من التمييز العنصري بعد إيقافه بشكل متكرر من الشرطة وسؤاله عما إذا كانت سيارته مسروقة.
وأكد مدافع إنجلترا السابق البالغ عمره 30 عاما أنه يمر بتجارب مشابهة بخصوص هذا الأمر على مدار آخر 15 عاما. وقال روز في تدوين صوتي عبر الإنترنت “في آخر مرة، في الأسبوع الماضي، عندما كنت عند منزل والدتي، توقفت سيارتي في موقف وكان المحرك متوقفا”.
وأضاف “جاءت الشرطة وجاءت سيارة مكافحة الشغب وثلاث سيارات شرطة واستجوبوني. لقد قالوا إنه وصلهم بلاغا عن قيادة سيارة بشكل غير سليم.
“خطر ببالي أنه ’لماذا يكون التفكير في سيارتي؟’ أخرجت بطاقة الهوية وخضعت لإجراء الكشف عن الكحول في الجسم. هذه من الأمور التي تحدث لي. في كل مرة يأتي السؤال ’هل هذه السيارة مسروقة؟ كيف حصلت عليها؟ هل يمكنك إثبات أنك قمت بشرائها’”.
ويعتقد روز أن مثل هذه الوقائع جعلته يشكك في حدوث تغيير بخصوص عقلية التعامل مع العنصرية.
وقال روز صاحب البشرة السمراء “لقد شعرت باليأس من تغير الأشياء لأن هذه عقلية البعض بخصوص العنصرية”.
وكان روز (30 عاما) قال العام الماضي إنه لا يستطيع الانتظار لاعتزال لعب كرة القدم لأنه تعرض للكثير من العنصرية في اللعبة.
الأولى نيوز- متابعة