الاولى نيوز / بغداد
حذر الرئيس الايراني حسن روحاني من ان الندامة ستحل بالجميع اذا انهار الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 5 زائد واحد .
واكد روحاني خلال استقباله في طهران وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان بحسب وسائل الاعلام الايرانية ” ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي في اطار تعزيز الامن والاستقرار والتعاون الاقليمي , مشيرا الى ضرورة التزام كافة الاطراف المتفاوضة بتعهداتها بشان الاتفاق النووي و ان ايران سوف لم تكن البادئة في انتهاك هذا الاتفاق”.
وقال:” ان انهيار الاتفاق النووي سيكون نقطة لكي تحل الندامة بالجميع الا اننا مستعدون لاية ظروف تتعارض مع وجهة نظرتنا ,مضيفا ان الاتفاق النووي يعد اختبارا لكافة الاطراف المتفاوضة و ان بقاء الاتفاق النووي يثبت للعالم بان المفاوضات والدبلوماسية تعد افضل خيار لحل المشاكل وان انهيار الاتفاق النووي بمعنى ان المفاوضات السياسية كانت مضيعة للوقت”.
وأشار روحاني خلال اللقاء” الى العلاقات التاريخية والودية والتعاون المتبادل بين طهران وباريس في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية والزراعية والثقافية والشحن والنقل والطاقة وان ارادة الحكومتين الايرانية و الفرنسية ترتكز على احلال وتنمية العلاقات الشاملة والراسخة والودية بين البلدين “.
وبشأن القضايا المرتبطة بسوريا اوضح” ان ايران منذ البدء وبدعوة الحكومة السورية ومن اجل مكافحة الارهاب لها تواجدا في هذا البلد وهذا في حين ان الارهاب لم يتم اجتثاثه بشكل كامل في المنطقة وان مخاطره يهدد سائر الدول “.
واعتبر روحاني “مكافحة الارهاب حتى ازالته بشكل كامل ومساعدة الشعب السوري تعد من الاولويات الهامة للتعاون الايراني الفرنسي في المنطقة حيث لا يوجد اي طريق سوى تعزيز الحكومة المركزية في دمشق لحل الازمة السورية”.
من جانبه اكد وزير الخارجية الفرنسي” على رغبة و احترام فرنسا بالحفاظ والالتزام بالاتفاق النووي وان تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر التزام ايران التام بتعهداتها وفرنسا ستبذل قصارى جهدها في اطار ابقاء الاتفاق النووي “.
وعبر عن رغبة باريس للعمل على تعزيز وترسيخ علاقاتها الشاملة مع ايران , مبينا ان فرنسا اتخذت تسهيلات لتطوير التعاون الاقتصادي لتنشيط التعاون التجاري بين البلدين”.
وبين لودريان ” ان اوروبا تعتبر الاتفاق النووي بانه يشكل وثيقة جوهرية سيما في اطار ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة , مضيفا ان ايران وفرنسا بامكانهما اقامة تعاون جيد بينهما في اطار تعزيز الاستقرار والامن الاقليمي سيما الحيلولة دون وقوع كارثة انسانية في دول المنطقة وحل الازمات الاقليمية”.