رفض عرض خيالي لبيع النادي ليفربول من قبل مالكيه

كشفت صحيفة «ميرور» الإنجليزية أن مجموعة «فينواي» الرياضية، المالكة لنادي ليفربول الإنجليزي قد رفضت عرضاً بقيمة 3 مليارات جنيه استرليني لبيع النادي.

وأوضحت الصحيفة أن العرض تم تقديمه قبل إعلان المالك الرئيسي للنادي جون هنري عن مشاركته في محادثات إنشاء دروي السوبر الأوروبي، ويرجح أنه كان من الشرق الأوسط.

ورفض مالكو ليفربول العرض على الرغم من الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي بسبب فيروس كورونا،

حيث تقدر خسائر الريدز حتى الآن بحوالي 120 مليون جنيه استرليني.

ووفقاً لنفس المصدر قد يتراجع ملاك ليفربول عن قرارهم، بعد فشل مشروع السوبر الأوروبي،

الذي أغضب مشجعي النادي وخرجوا في احتجاجات كبيرة مطالبين الملاك الأمريكيين بالرحيل.

ودفعت مجموعة «فينواي» الرياضية حوالي 300 مليون جنيه استرليني لشراء النادي في عام 2010،

وانتظروا لمدة 30 عاماً للعودة لتحقيق الدوري الإنجليزي تحت قيادة يورغن كلوب،

الذي قاد الفريق أيضاً للفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

وفي وقت سابق من الشهر، باعوا حصة 10% لشركة «ريد بيرد كابيتال» مقابل 543 مليون جنيه استرليني،

مما يشير في بعض الأوساط إلى أن اهتمامهم بملكية ليفربول يتضاءل.

لكن تم دحض ذلك برفض عدة عروض من الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية،

إلا أن الاحتجاجات الأخيرة التي خلفتها مشاركة النادي في مشروع السوبر الأوروبي قد تغير رأي ملاك النادي،

ويقررون بيعه خاصة أن العرض الجديد سيحقق لهم أرباحاً خيالية.