على الرغم من وحشيتها وخشية البشر من الاقتراب منها واستبعاد البعض وجودها في بيئة العراق، الا ان الآونة الاخيرة شهدت انتشار ووجود الذئاب في العراق خاصة في المناطق الصحراوية والمناطق ذات الطبيعة الريفية.
ويقول مزارعون أنهم باتو يرصدون انواع من الذئاب في صحراء السماوة ومن نوع الرمادي والذي يمتاز بحجم بنيته الكبير وشراسته والذئب الاسود في الانبار وواسط وذي قار، فيما بينو ان تلك الذئاب في مواسم البرد تظهر تهاجم قطيع الاغنام ليلا وتختفي نهارا في جحور يصعب ايجادها.
وبحسب مختصين ان “فصيلة الذئاب لا تتزواج مع اخواتها لديها حرمة على عكس انواع اخرى من الحيوانات المفترسة مما يدفع المربين الى مزاوجة الذئب الرمادي الموجود في العراق مع انواع من الذئب الروسي لأنشاء نوع اخر هجين بين الذئب الرمادي والروسي ذات طابع شرس جدا الا انهها هادئة مع
صاحبها وترويضها خلال 10 ايام بالتعامل اللين والرفق”، فيما اشاروا ان “الامر مزعج قليلا للجيران والمنازل القريبة وتخوف المواطنين من عوائها مما يتطلب تربيتها في محميات بعيدة عن المناطق السكنية”.