رصاصة في الرأس تنهي حياة البرازيلي لياندرو لو بطل العالم للجوجيتسو
أكد محامي البطل البرازيلي لياندرو لو، بطل العالم في رياضة ”الجوجيتسو“، وفاته بعد إصابته برصاصة في رأسه أودت بحياته على الوفر.
كان لو البالغ من العمر 33 عامًا، واسمه الكامل لينادرو لو بيريرا دو ناسيمينتو، يحضر حفلة موسيقية في مدينة ساو باولو البرازيلية عندما دخل في مشادة مع رجل آخر وأصيب في جبهته، وتم نقله إلى المستشفى ولكن أعلن موته بعد ساعات.
وقالت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، إن تقرير الشرطة يشير، إلى أن أحد الشهود رأى الشرطي هنريكي أوتافيو أوليفيرا فيلوزو يأخذ زجاجة من طاولة لو في الحفلة الموسيقية في ملهى سيرينو، وقام بإيماءات تهديد قبل وفاة البطل مباشرة، وفقًا لتقرير لموقع MMA Fighting.
وأدى ذلك الشجار إلى تثبيت لو للشرطي على الأرض وعندما تم فصلهما، زُعم أن الضابط سحب مسدسًا وأطلق النار على المقاتل في جبهته، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى الدكتور آرثر ريبيرو دي سابويا، لكنه لم يستعد وعيه أبدًا.
وذكرت وسائل الإعلام في ساو باولو، أن تحقيقًا جاريًا في جريمة قتل، وأن فيلوزو لا يزال طليقًا.
كان لو واحدًا من أنجح رياضيي الجوجيتسو البرازيليين على الإطلاق، بعد أن فاز بثماني بطولات عالمية كحزام أسود منذ العام 2012.
وأضاف العديد من كؤوس الاتحاد البرازيلي الدولي للجوجيتسو إلى قائمته الطويلة من الإنجازات، مع ثمانية ألقاب لعموم أمريكا، وسبع جوائز كوبا بوديو الكبرى، وبطولتين أوروبيتين، وأربع بطولات وطنية برازيلية.
وسببت وفاة لو صدمة في عالم فنون القتال المختلطة، حيث أشاد به النجوم والنقاد على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأطلق عليه مقاتل UFC السابق كيني فلوريان، قائلا ”يوم حزين جدًا لمجتمع BJJ. كان لياندرو أسطورة“.
وانضم إليه بطل الوزن الثقيل البرازيلي السابق جونيور دوس دانتوس، الذي غرد قائلا ”أرقد في سلام يا بطل“، مصحوبًا برمز تعبيري للصلاة.
وتحدث جون جودن معلق UFC، وكتب ”حزين لسماع الخسارة المأساوية لياندرو لو. أحد أعظم لاعبي الجيوجيتسو على الإطلاق. مأساوي تماما. خالص التعازي لعائلته وأصدقائه“.