رجل أعمال إسرائيلي موقوف في الأردن يواجه كورونا برئة واحدة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن يخيل شاييفي، رجل الأعمال الإسرائيلي المسجون في الأردن أصيب بعدوى كورونا، ووصفت حالته الصحية بأنها خطيرة.
وتتهم عائلة رجل الأعمال وزارة الخارجية الإسرائيلية بالمسؤولية عن الوضع الذي وصل إليه بسبب تلكوئها وتباطوئها.
يشار إلى أن يخيل شاييفي، رجل أعمال اسرائيلي يبلغ من العمر 65 عاما، وهو مسجون في الأردن، ولديه رئة واحدة وقد أصيب بكورونا.
ولفتت صحيفة جيروزاليم بوست إلى أن يخيل شاييفي، أكثر عرضة لخطر الاصابة بفيروس كورونا، لأنه يتنفس برئة واحدة، نتيجة حادث تعرض له، ولهذا السبب لم يتلق اللقاح المضاد لكورونا.
ورجل الأعمال الإسرائيلي هو نجل اهارون شاييفي، وهو قاض سابق ومحافظ عسقلان السابق اعتقل في يوم 9 من أغسطس في العاصمة عمان بعد أن وقع ضحية لعملية احتيال ونصب، وفق الصحيفة الإسرائيلية.
وذكر أن بينت كان ينوي نقل مصنع له من روسيا إلى الأردن، إلا أنه تعرض لاحتيال من قبل أشخاص قدموا أنفسهم على أنهم رجال أعمال أردنيين وتعاونوا مع شاييفي من أجل الحصول على أموال من الحكومة الأردنية، وتمت فيما بعد عملية سرقة المال، ولا تزال القضية قيد التحقيق.
وقال ليور ابن شاييفي، إن “وزارة الخارجية سحبت يدها عن القضية وبسبب هذا الأمر، سوف يموت والدي”، مضيفا أن والده “لديه رئة واحدة وبالتالي لم يتم تطعيمه وهو محجوز في بلد ينتشر فيه كورونا بشكل كبير”.
وقال نجل رجل الأعمال السجين في الأردن أيضا إن والده “تم سجنه في ظل ظروف صعبة ونخشى على حياته. يجب عليه العودة الى اسرائيل فورا، انها مسألة حياة أو موت”.
ووجه ليور رسالة الى رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي يوم الأحد يطالبه فيها بأن يتصرف بالنيابة عن أبيه، قال فيها: “مساعدتك قد تصنع الفارق بين الحياة والموت. أبي يبعد عدة كيلومترات من المستشفيات الاسرائيلية حيث يمكن له أن يلتقى العلاج المناسب هناك”.
وردت وزارة الخارجية الإسرائيلية على الرسالة مشيرة إلى أنها “تتعامل وزارة الخارجية مع اعتقال يخيل شاييفي منذ اليوم الأول لاعتقاله في بداية أغسطس. والوزارة على تواصل مستمر معه ومع عائلته. قامت السفارة الاسرائيلية بتسليم وثائقه الطبية لإدارة السجن المسجون فيه وقامت ببعث كتاب إلى القسم السياسي لوزارة الخارجية بما يتعلق بحالته”.
وأشارت الوزارة كذلك إلى أن “القنصل الاسرائيلي في الأردن زار شاييفي في السجن وتحدث معه لمدة طويلة وتحدث معه عبر الهاتف لعدة مرات”.
وأفادت بأنه “بسبب تدهور حالته الصحية خلال الاسبوع الماضي، أرسلت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى نظيرتها الأردنية طلب عائلته أن يتم تحويل شاييفي لعلاجه في إسرائيل بعد إصابته بفيروس كورونا. أرسلت السفارة الإسرائيلية طلبا رسميا لإخلاء سبيله لأسباب إنسانية كما طلب وزير الخارجية الإسرائيلي لابيد من نظيره وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إخلاء سبيل السيد شاييفي ليتم معالجته في إسرائيل لأسباب إنسانية”.