رباعية المنتخب الاولمبي العراقي في مرمى ماليزيا كانت الابرز في الجولة الاولى من كأس اسيا للامم
الاولى نيوز / بغداد
اختتمت أمس الخميس منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات بكأس أمم آسيا 2018 تحت 23 عامًا في الصين، حيث خاضت جميع المنتخبات المشاركة البالغ عددها 16 منتخبًا مبارياتها الأولى التي تنوعت ما بين الفوز والخسارة والتعادل.
وشهدت مباريات الجولة الأولى البالغ عددها 8 مباريات تسجيل 22 هدفًا، ويعتبر منتخب العراق الأكثر تسجيلاً بعد فوزه على ماليزيا بنتيجة 4-1 ثم منتخب الصين على عمان بنتيجة 3-0 وأستراليا على سوريا بنتيجة 3-1.
وبعكس العراق والصين وأستراليا، صامت عن التسجيل في الجولة الأولى منتخبات عمان وأوزبكستان وتايلاند وفلسطين.
وحتى الآن لم يُشهر حكام مباريات الجولة الأولى البطاقة الحمراء، ولكن في المقابل ظهرت 26 بطاقة صفراء، وأكثرها كان في لقاء منتخبي الأردن والسعودية الذي شهد ظهور 7 بطاقات صفراء.
وتعتبر مباراة منتخبي العراق وماليزيا من أنظف المباريات في الجولة الأولى لعدم ظهور أية بطاقة صفراء فيها.
وتمكن المهاجمين الأسترالي جورج بلاكوود، والأردني بهاء فيصل، من تصدر قائمة الهدافين مبكرًا برصيد هدفين، ليخوضا من الآن تحدي الفوز بلقب هداف البطولة.
وسجل المهاجم الأسترالي جورج هدفين بمرمى سوريا، في حين نجح المهاجم الأردني بهاء في هز شباك السعودية مرتين.
واحتسب حكام مباريات الجولة الأولى ضربتي جزاء فقط، الأولى في لقاء الأردن والسعودية، لمصلحة الأخير التي سجلها لاعب الوسط راكان العنزي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة .. أما الثانية فكانت في لقاء كوريا الجنوبية وفيتنام، إلا أن لاعب وسط كوريا الجنوبية يون سيونج وون أهدرها وبالدقيقة 47 من الشوط الثاني.
واعتمد منتخبا اليابان وكوريا الجنوبية على بعض اللاعبين الذين يواصلون دراستهم الجامعية وعدم احترافهم مهنة كرة القدم، بحكم أن البلدين يمتلكان بطولات جامعية قوية ساعدت على اكتشاف نجوم المستقبل.
وفي لقاء اليابان وفلسطين، شارك المهاجم رين كوماتسو من جامعة سانجيو نوريتسو، والحارس كوتو آبي من جامعة تسوكوبا، أما عن لقاء كوريا وفيتنام، فقد نجح المهاجمين تشو يونج ووك، ولي غيون هو، في هز شباك الخصم وهما ينتميان لجامعتي كوريا الحكومية ويونساي.
وتمكن المدافع الأسترالي، من مواليد كينيا، توماس دينج، من وضع بصمته في الجولة الأولى من المسابقة ولكن بصورة سلبية، حيث أصبح اللاعب الوحيد الذي يسجل هدفًا معاكسًا عندما لم يوفق في إبعاد كرة خطيرة من سوريا، ليسدد بالخطأ نحو شباك منتخبه لكنه نجح في تعويض ذلك الإخفاق بمنع قدوم المزيد من الأهداف السورية، مع نجاحه في بناء الهجمات الخطيرة لزملائه المهاجمين، ليخرج منتخبه من لقاء سوريا بالفوز 3-1 ./