راتب كارلوس كيروش مع إيران يثير الجدل في مصر
اعتاد البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، إثارة الجدل بشكل مباشر أو غير مباشر، سواء أثناء توليه مسؤولية الفراعنة أو بعد رحيله.
وعمل كيروش مدربا لمنتخب مصر خلال الفترة من سبتمبر/ أيلول 2021، وحتى أواخر مارس/ آذار الماضي، حيث رحل بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2022.
ودخل المدرب البرتغالي في صدامات عديدة مع جهات مختلفة في مصر وخارجها، حيث هاجم الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أثناء منافسات كأس الأمم الأفريقية 2022.
وبعد رحيله، حول كارلوس كيروش سهام هجومه نحو الاتحاد المصري لكرة القدم بسبب تأخر الأخير في سداد بعض مستحقاته المالية، قبل أن يجدد هجومه على مسؤولي الاتحاد خلال الفترة الأخيرة بعد عودة التفاوض معه لقيادة الفراعنة، مؤكدا أنه لن يعود في وجود الأشخاص الحاليين المسؤولين عن الكرة المصرية.
ورغم مرور 6 أشهر على رحيله، فقد عاد كارلوس كيروش مجددا ليجذب أنظار جماهير الكرة المصرية بعد عودته مجددا لقيادة منتخب إيران، وفقا لما أعلنه الاتحاد الإيراني (الأربعاء).
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن كيروش سيقود المنتخب الإيراني في مونديال 2022، بعدما اتفق على تقاضي راتب شهري بقيمة 50 ألف دولار، مشيرة إلى أنه أقل مما كان يتقاضاه مع منتخب مصر بنحو 80 ألف دولار.
ويعد هذا الراتب هزيلا للغاية، وربما هو الأقل في مسيرة المدرب المخضرم الذي سبق له العمل مع ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
كما فتح هذا الراتب الهزيل الباب أمام المقارنة بالراتب الضخم الذي كان يتقاضاه مع منتخب مصر (130 ألف دولار)، والذي دفع أحد أعضاء البرلمان للتقدم بطلب إحاطة ضد الاتحاد المصري بسببه.
وقد استفز هذا الراتب فئة كبيرة من الجماهير المصرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متسائلة عن سبب هذا الفارق الضخم بين راتب كيروش في مصر وراتبه مع إيران.