الاولى نيوز / بغداد
بحث رئيس الوزراء عمر الرزاز، السبت، نخبة من رجال الأعمال العراقيين، تطوير التعاون الاقتصادي وإيجاد مشاريع توفر فرص عمل لمواطني البلدين والمضي قدماً في العمل الثنائي المشترك.
وقال الرزاز خلال اللقاء، إن”هذا اللقاء مع القامات الاقتصادية العراقية يمثل حالة فيها نبوءة للمستقبل من أجل العمل على تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، ما يسهم في حل المشكلات وتعميق العلاقة بين البلدين وتوسيعها على مختلف الصعد”.
وأشار رئيس الوزراء إلى، أن”الاتفاقيات التي انجزت مع العراق في غاية الأهمية، ونعمل إلى جانب الحكومة العراقية على تذليل الصعوبات وإعادة العلاقات الاقتصادية إلى حالتها الطبيعية”.
وأوضح، أن”تعزيز العلاقة الاقتصادية بين البلدين يجب أن يشعر بنتائجها الشعبان الشقيقان، بحيث تعمل على إيجاد فرص عمل وتسهم في تطوير العمل الاقتصادي بين البلدين”.
وأكد الرزاز، أن”الحكومة تسعى لفتح آفاق التعاون والتبادل التجاري مع العراق بما يسهم في دعم اقتصاد البلدين وتمكين رجال الأعمال من تجاوز التحديات”.
ولفت الى، أن”الاتفاقات التي تمت مع العراق ستسهم في تحقيق نقلة نوعية بالسوق الأردنية وسيكون للقطاع الخاص في البلدين دور رئيس فيها”.
وقال وزير الدولة لشؤون الاستثمار مهند شحادة: إن علاقة الأردن بالعراق تاريخية وقابلة للتطور، لافتاً إلى أن الأشهر الثلاثة الاخيرة اثمرت بتوقيع اتفاقيات بين البلدين.
وأثنى على جهود رجال الأعمال العراقيين الذين قدموا خدمات جليلة للاردن، موضحاً أن ما تم التوصل إليه يمثل نجاحات تحققت وسنعمل على تذليل الصعوبات التي قد تطرأ في المستقبل.
وأشار إلى أن هناك مشاورات ثنائية واجتماعات مكثفة بهدف إيجاد آليات للتطبيق والتنفيذ.
وطرح رجال الأعمال العراقيون لجملة من القضايا المتعلقة بتعزيز النشاط الاقتصادي والعلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد المتحدثون أن الاتفاقية تعد مفيدة للأردن والعراق على حد سواء، وتمت إضافة بنود جديدة اسهمت في انضاج الاتفاقية بحيث تكون جزءا من منظمومة إقليمية وعربية ودولية.
وأشاروا إلى أن الأمان الذي يتمتع به الأردن جاذب للاستثمار، وكانت بعض الاشكاليات التي تم تجاوزها بالتعاون المشترك بين الجانبين.
وأكدوا ضرورة تسهيل موضوع التأشيرة “الفيزا” بشكل أكثر سهولة للمستثمرين، لافتين إلى أهميتها في تعزيز العمل الاقتصادي بين الجانبين.
كما شددوا على ضرورة تسهيل معاملات المصارف الأردنية في دعم المستثمرين بالتأمينات والتسهيلات الائتمانية وغيرهما في مجال القروض ورهن العقار.
واعتبروا أن الأنبوب النفطي موضوع حيوي، وسيزيد من ربط المصالح وتنمية الاقتصاد في البلدين، مشيرين إلى أن هناك مشاريع أخرى ترتبط به مثل مجمع بتروكيماويات وتكرير وتشغيل عمالة وغيرها.
ودعوا إلى تكثيف اللقاءات مع كبار المستثمرين للوصل إلى بر الأمان وتجاوز المعوقات التي قد تعترض سبيل العمل الاستثماري ومعالجة المعوقات التي قد تطرأ بشكل عاجل.انتهى