رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يزور مقر وزارة الزراعة
أوضح رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، بخصوص مستحقات الفلاحين بالموازنة ومشروع القرى العصرية.
وذكر بيان لمكتب السوداني، تلقته (الاولى نيوز )، أن الأخير “أجرى، صباح اليوم، زيارة إلى مقر وزارة الزراعة، وعقد اجتماعاً بالمسؤولين فيها”.
وقال السوداني، خلال الاجتماع، بحسب بيان لمكتبه الإعلامي تلقته (الاولى نيوز )، إن “زيارتنا اليوم إلى وزارة الزراعة تأتي للتأكيد على نهج الحكومة في برنامجها التنفيذي، لأهمية هذا القطّاع في إصلاح الواقع الاقتصادي بالعراق، ومن المهم أن نشخص مسارات عمل الوزارة المحددة وفق القانون، المسارات الإرشادية والبحثية والخدمية، ومستوى تنفيذها”.
وأضاف: “أشّرنا وجود ضعف في التنسيق بين وزارة الزراعة والوزارات الأخرى، إذ لا بد من وجود تكامل بين الصناعة والزراعة”، مشددا على “تنفيذ الخطة الزراعية التي أقرها مجلس الوزراء للموسم الشتوي 2022/2023 على كامل المساحة لأهميتها في مجال الأمن الغذائي”.
وبين أن “الموسم الزراعي المقبل لن يكون فيه أي دعم لأي فلاح لا يستخدم تقنيات الزراعة الحديثة وطرق الري الحديثة بالرش، وهذا جزء من سياسة إصلاح القطاع الزراعي”، مردفا أن “الحكومة وضعت في مشروع قانون الموازنة 2023، التخصيصات المالية لمستحقات الفلاحين للموسم الشتوي 2022/2023، وستصرف بمدة لا تتجاوز الأسبوعين”.
ولفت السوداني، إلى “تشكيل لجان ثنائية مع عقارات الدولة لتذليل المعوقات أمام المستثمرين ومع شركة الكندي لإنتاج اللقاحات، من أجل تأمين مستلزمات مشاريع الثروة الحيوانية”، مشددا: “يجب أن يكون هناك اهتمام بالمستثمر والاستثمار الزراعي، ورعاية المستثمرين الجادين وتوجيههم وفق أهداف الوزارة”.
وتابع: “نعمل من أجل إكمال مشروع القرى العصرية، واستقطاب المتفرغين من خريجي كليات الزراعة والبيطرة والمعاهد والاعداديات الزراعية، والانفتاح على باقي التخصصات لأهميته في خلق فرص العمل”، موضحا: “في الوقت الذي نعمل فيه على حماية المنتج نعمل على حماية المستهلك كذلك، ومن المهم ضبط الاستيراد بعيداً عن الفساد، وتوفير ما يحتاجه المواطن من منتجات الثروة الحيوانية”.
وأكمل رئيس الوزراء: “نعمل على تقييم عمل الوزارة ومحاسبة المقصرين والمتلكئين في أداء واجباتهم، ولن نسمح لأي جهة سياسية بالتدخل في عمل الوزارة”، خاتما بالقول أن “الزراعة قطاع مهم ومستدام ومؤهل أن يخلق التنمية الحقيقية”.
