حذر رئيس كتلة بيارق الخير النيابية النائب محمد الخالدي، الأربعاء، 17 شباط، 2021، من الفراغات الامنية بين بغداد وأربيل، مبينا أن هذه المناطق باتت مصدر قلق بعد الخروقات الاخيرة.
وقال الخالدي في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز)، إن “هناك فراغات أمنية بين مناطق الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان ضمن المناطق المتنازع عليها وحتى بين المحافظات بسبب الاختلافات في امتداد الفرق العسكرية وتحديد مسؤولياتها الامنية ضمن القواطع”، لافتا إلى أن “تنظيم داعش استغل تلك الفراغات وبدأ يستهدف المدنيين وحتى النقاط الامنية سواء في الإقليم او الاتحادية”.
واضاف أن “الفراغات باتت تشكل مصدر قلق امني خصوصا في ظل تسجيل الخروقات بين فترة واخرى”، مشددا على “ضرورة أن يكون هناك تنسيق وتعاون مشترك بين بغداد واربيل لسد تلك الفراغات عبر جهد معلوماتي يسهم في قطع دابر اي محاولة للجماعات المتطرفة للاختباء او اتخاذ تلك الفراغات كملاذ امن لتعكير صفو الاستقرار الداخلي”.
وكان مسؤول قاطع البيشمركة في جنوب كركوك، نوري حمه علي، أكد الأربعاء (10 شباط 2021)، تقديم تقرير مفصل عن تحركات تنظيم داعش في الفترة الأخيرة، فيما حدد مناطق تواجده بالمحافظة.
وقال حمه علي في حديث اطلعت عليه (الأولى نيوز)، إن “داعش يتحرك في 3 مناطق هي جنوب الحويجة ومنطقة قراجوغ في قضاء مخمور، فضلا عن وادي الشاي وتلال حمرين، وهذه النقاط الستراتيجية ينطلق منها لتنفيذ عملياته في ديالى وكركوك وصلاح الدين ونينوى”.
وأضاف أن “البيشمركة لديها تشخيص واضح لعمليات تحرك داعش، وأن التنظيم استعاد قوته، رغم قتل عدد من قياداته مؤخرا، لكن الإطار للتنظيم استعاد قوته ويتحرك بسلاسة، وقدمنا تقريرا مفصلا للعمليات المشتركة”.
وأشار إلى أن “قوات البيشمركة على أتم الجاهزية وتواصل عملية تدريبها بشكل مستمر، لكننا نطالب بتعاون وتنسيق مشترك والإسراع بإنشاء غرف التنسيق بين بغداد وأربيل داخل المناطق المتنازع عليها لإبعاد خطر التنظيم، الذي ينتشر بصورة سريعة قد تؤدي لكوارث أمنية”.